نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 417
< فهرس الموضوعات > النظر إلى علي ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > لا يضر مع الايمان عمل ، ولا ينفع مع الكفر عمل < / فهرس الموضوعات > عمر ، قال : حدثني أحمد بن عيسى أبو جعفر العجلي ، قال : حدثنا مسعر بن يحيى المهلبي ، قال : حدثنا شريك ، عن أبيه ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) جالسا في جماعة من أصحابه إذ أقبل علي بن أبي طالب ( صلوات الله عليه ) ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه ، وإلى نوح في حكمته ، وإلى إبراهيم في حلمه ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب . 939 / 87 - أخبرنا محمد بن محمد ، قال : أخبرنا أبو غالب أحمد بن محمد الزراري ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن عباد بن موسى الساباطي ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إن أبا أمية يوسف بن ثابت حدث عنك أنك قلت : لا يضر مع الايمان عمل ، ولا ينفع مع الكفر عمل ؟ فقال ( عليه السلام ) : إنه لم يسألني أبو أمية عن تفسيرها ، إنما عنيت بهذا أنه من عرف الامام من آل محمد ( عليه السلام ) وتولاه ، ثم عمل لنفسه بما شاء من عمل الخير قبل منه ذلك ، وضوعف له أضعافا كثيرة ، فانتفع بأعمال الخير مع المعرفة ، فهذا ما عنيت بذلك ، وكذلك لا يقبل الله من العباد الأعمال الصالحة التي يعملونها إذا تولوا الامام الجائر الذي ليس من الله ( تعالى ) . فقال له عبد الله بن أبي يعفور : أليس الله ( تعالى ) قال : ( من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون ) [1] فكيف لا ينفع العمل الصالح ممن تولى أئمة الجور ؟ فقال له أبو عبد الله ( عليه السلام ) : وهل تدري ما الحسنة التي عناها الله ( تعالى ) في هذه الآية ، هي والله معرفة الامام وطاعته ، وقال ( عز وجل ) : ( ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون ) ( 2 ) وإنما أراد بالسيئة إنكار الامام الذي هو من الله ( تعالى ) .