responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 380


< فهرس الموضوعات > أبي نؤاس في مرضه الذي مات فيه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في حديث قدسي : من آمن بي وبنبي وبوليي أدخلته الجنة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > انتهت أحاديث الحفار حديث الراية < / فهرس الموضوعات > بالله ( عز وجل ) ، فإن حسن الظن بالله ثمن الجنة .
815 / 66 - أخبرنا الحفار ، قال : حدثنا إسماعيل بن علي الدعبلي ، قال : حدثنا محمد بن إبراهيم بن كثير ، قال : دخلنا على أبي نؤاس الحسن بن هانئ نعوده في مرضه الذي مات فيه ، فقال له عيسى بن موسى الهاشمي : يا أبا علي ، أنت في آخر يوم من أيام الدنيا ، وأول يوم من أيام الآخرة ، وبينك وبين الله هنات ، فتب إلى الله ( عز وجل ) .
قال أبو نؤاس : أسندوني ، فلما استوى جالسا قال : إياي تخوف بالله ، وقد حدثني حماد بن سلمة ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لكل نبي شفاعة ، وإني خبأت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي يوم القيامة ؟ أفترى لا أكون منهم !
816 / 67 - أخبرنا الحفار ، قال : حدثنا إسماعيل الدعبلي ، قال : حدثنا أبي علي بن علي ، عن أبيه ، قال : حدثنا الرضا علي بن موسى ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يقول الله ( عز وجل ) : من آمن بي وبنبيي وبوليي ، أدخلته الجنة على ما كان من عمله [1] .
انتهت أحاديث الحفار .
817 / 68 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر بن حفص المقرئ المعروف بابن الحمامي قراءة عليه ، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن سلمان - بن الحسن الفقيه قراءة عليه قال : حدثنا معاذ بن المثنى ، قال : حدثنا مسدد ، قال : حدثنا أبو عوانة ، عن سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال . قال رسول الله : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، لا يرجع حتى يفتح الله عليه . قال عمر : ما أحببت الامارة قبل يومئذ ، فدعا عليا ( عليه السلام ) فبعثه ، فقال : اذهب . فقاتل : حتى يفتح الله ( عز وجل ) عليك ، ولا تلتفت ؟ فمشى ساعة - أو قال : قليلا - ثم وقف ولم يلتفت ، فقال :



[1] تقدم نحوه في الحديث : 778 .

380

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست