responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 368


< فهرس الموضوعات > تأويل قوله ( تعالى ) : * ( ألقيا في جهم كل كفار عنيد ) * < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سبب نزول قوله ( تعالى ) : * ( إنما يريد الله ليذهب ) * < / فهرس الموضوعات > فقلت : بأبي أنت وأمي فعلت في هذا اليوم وفي اليوم الأول ، فما هو ؟ فقال : أبكي على ابني هذا ، تقتله فئة باغية كافرة من بني أمية ، لا أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة ، يقتله رجل يثلم الدين ويكفر بالله العظيم ، ثم قال : اللهم إني أسألك فيهما ما سألك إبراهيم في ذريته ، اللهم أحبهما ، وأحب من يحبهما ، والعن من يبغضهما ملء السماء والأرض .
782 / 33 - وبهذا الاسناد ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في قوله ( عز وجل ) :
( ألقيا في جهنم كل كفار عنيد ) [1] قال : نزلت في وفي علي بن أبي طالب ، وذلك أنه إذا كان يوم القيامة شفعني ربي وشفعك يا علي ، وكساني وكساك يا علي ، ثم قال لي ولك يا علي : ألقيا في جهنم كل من أبغضكما ، وأدخلا الجنة كل من أحبكما ، فإن ذلك هو المؤمن .
783 / 34 - وبهذا الاسناد ، عن علي بن الحسين ( عليه السلام ) ، عن أم سلمة ، قالت :
نزلت هذه الآية في بيتي وفي يومي ، كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عندي فدعا عليا وفاطمة والحسن والحسين ( عليه السلام ) وجاء جبرئيل ( عليه السلام ) فمد عليهم كساء فدكيا ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، . اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . قال جبرئيل : وأنا منكم يا محمد . فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : وأنت منا جبرئيل . قالت أم سلمة : فقلت : يا رسول الله ، وأنا من أهل بيتك ، وجئت لأدخل معهم . فقال : كوني مكانك يا أم سلمة ، إنك إلى خير ، أنت من أزواج نبي الله . فقال جبرئيل : اقرأ يا محمد ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) [2] في النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين ( عليه السلام ) .
78 / 35 - وبهذا الاسناد ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا كان يوم القيامة ، وفرغ الله من حساب الخلائق ، دفع



[1] سورة ق 50 : 24 .
[2] الأحزاب 33 : 33 .

368

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست