responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 363


< فهرس الموضوعات > منافع أكل الهندباء < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حديث النبي ( صلى الله عليه وآله ) في حجة الوداع < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > علي ( عليه السلام ) محنة للعالم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أصحاب الجنة < / فهرس الموضوعات > الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ما من صباح إلا ويقطر على الهندباء قطرة من الجنة ، فكلوه ولا تنفضوه .
760 / 11 - وبهذا الاسناد ، عن محمد بن علي ( عليه السلام ) ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال . إني لأدناهم من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في حجة الوداع بمنى ، فقال :
لأعرفنكم ترجعون بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ، وأيم الله لئن فعلتموها لتعرفني في الكتيبة التي تضاربكم ، ثم التفت إلى خلفه فقال : أو علي أو علي ، ثلاثا ، فرأينا أن جبرئيل ( عليه السلام ) غمزه وأنزل الله ( عز وجل ) : ( فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون ) [1] بعلي ( أو نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون [2] ثم نزلت :
( قل رب إما تريني ما يوعدون * رب فلا تجعلني في القوم الظالمين * وإنا علي أن نريك ما نعدهم لقادرون * ادفع بالتي هي أحسن ) [3] ثم نزلت : ( فاستمسك بالذي أوحى إليك ) من أمر علي بن أبي طالب ( إنك على صراط مستقيم ) [4] وإن عليا لعلم للساعة و ( لك ولقومك وسوف تسألون ) [5] عن محبة علي بن أبي طالب .
761 / 12 - وبهذا الاسناد ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : علي بن أبي طالب محنة للعالم ، به يميز الله المنافقين من المؤمنين .
762 / 13 - وبهذا الاسناد ، عن علي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تلا هذه الآية ( لا يستوى أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون ) [6] فقال : أصحاب الجنة من أطاعني ، وسلم لعلي بن أبي طالب



[1] سورة الزخرف 43 : 41 .
[2] سورة الزخرف 43 : 42 .
[3] سورة المؤمنون 23 : 93 - 96 .
[4] سورة الزخرف 43 : 43 .
[5] سورة الزخرف 43 : 44 .
[6] سورة الحشر 59 : 20 .

363

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست