responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 275


< فهرس الموضوعات > تفسير قوله ( تعالى ) : * ( فلنحيينه حياة طيبة ) * < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كيفية الاستخارة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > يستحب إظهار النعمة على العبد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > يهودي يسأل عليا ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > 524 / 62 - وبهذا الاسناد ، قال : قال سيدنا الصادق ( عليه السلام ) في قوله " فلنحيينه حياة طيبة " [1] قال : القنوع .
525 / 63 - وبهذا الاسناد ، قال : قال سيدنا الصادق ( عليه السلام ) : إذا عرضت لاحدكم حاجة فليستشر الله ربه ، فإن أشار عليه اتبع ، وان لم يشر عليه توقف .
قال : فقلت : يا سيدي ، وكيف أعلم ذلك ؟ قال : تسجد عقيب المكتوبة ، وتقول :
" اللهم خر لي " مائة مرة ، ثم تتوسل بنا ، وتصلي علينا ، وتستشفع بنا ، ثم تنظر ما يلهمك تفعله ، فهو الذي أشار عليك به .
526 / 64 - وبالاسناد ، قال : قال سيدنا الصادق ( عليه السلام ) : إن الله ( تعالى ) يحب الجمال والتجميل ، ويكره البؤس والتباؤس ، فإن اللة ( عز وجل ) إذا أنعم على عبد نعمة أحب أن يرى عليه أثرها .
قيل : وكيف ذلك ؟ قال : ينظف ثوبه ، ويطيب ريحه ، ويجصص داره ، ويكنس أفنيته ، حتى إن السراج قبل مغيب الشمس ينفي الفقر ، ويزيد في الرزق .
527 / 65 - وبهذا الاسناد ، قال : قال سيدنا الصادق ( عليه السلام ) : سمعت أبي يحدث عن أبيه ، عن جده : أن يهوديا جاء إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فقال : أخبرني عما ليس لله ، وعما ليس عند الله ، وعما لا يعلمه الله ؟
فقال : أما ما لا يعلمه الله ، فلا يعلم أن له ولدا تكذيبا لكم حيث قلتم : عزير ابن الله ، وأما قولك : ما ليس لله ، فليس لله شريك ، وأما قولك : ما ليس عند الله ، فليس عند الله ظلم للعباد .
فقال اليهودي : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، وأشهد أنك الحق ، ومن أهل الحق ، وقلت الحق ، وأسلم على يده .
528 / 66 - الفحام ، قال : حدثني المنصوري ، قال : حدثني عم أبي ، قال :
دخلت يوما على المتوكل وهو يشرب ، فدعاني إلى الشرب فقلت : يا سيدي ، ما



[1] سورة النحل 16 : 97 .

275

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست