نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 270
المؤمنين ( عليه السلام ) فقال : خاتم الوصيين ، وصي خاتم الأنبياء ، وأمير الصديقين والشهداء والصالحين . ثم قال : يا أيها الناس ، لقد فارقكم رجل ما سبقه الأولون ، ولا يدركه الآخرون ، لقد كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يعطيه الراية فيقاتل جبرئيل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، فما يرجع حتى يفتح الله عليه ، ما ترك ذهبا ولا فضة إلا شيئا على صبي له ، وما تبرك في بيت المال إلا سبع مائة درهم ، فضلت من عطائه ، أراد أن يشتري بها خادما لام كلثوم . ثم قال : من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن محمد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم تلا هذه الآية ، قول يوسف : " واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحق ويعقوب " [1] أنا ابن البشير ، أنا ابن النذير ، وأنا ابن الداعي إلى الله ، وأنا ابن السراج المنير ، وأنا ابن الذي أرسل رحمة للعالمين ، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وأنا من أهل البيت الذين كان جبرئيل ينزل عليهم ومنهم كان يعرج ، وأنا من أهل البيت الذين افترض الله مودتهم وولايتهم ، فقال فيما أنزل على محمد ( صلى الله عليه وآله ) : " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة " [2] واقتراف الحسنة : مودتنا . 502 / 40 - أخبرنا أبو عمر ، قال : أخبرنا أحمد ، قال : حدثنا إبراهيم بن محمد ابن إسحاق بن بريد ، قال : حدثنا إسحاق بن بريد الطائي ، قال : حدثنا سعد بن صارم ، عن الحسن بن عمرو ، عن رشيد ، عن حبة العرني ، قال : سمعت عليا ( عليه السلام ) يقول : نحن النجباء ، وأفراطنا أفراط الأنبياء ، حزبنا حزب الله ، والفئة الباغية حزب الشيطان ، من ساوى بيننا وبين عدونا فليس منا . 503 / 41 - أخبرنا أبو عمر ، قال : حدثنا أحمد ، قال : حدثنا جعفر بن عبد الله