responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 237


< فهرس الموضوعات > فضل إطعام الطعام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خير ما يخلف الرجل بعده ثلاثة < / فهرس الموضوعات > الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا اللة " [1] إلى آخر الآية ، فقال عثمان : وهذه أيضا نزلت فينا . فقلت له : فأعطنا بما أخذت من الله .
فقال عثمان : يا أيها الناس ، عليكم بالسمع والطاعة ، فإن يد الله على الجماعة ، وان الشيطان مع الفذ [2] ، فلا تستمعوا إلى قول هذا ، وان هذا لا يدري من الله ولا أين الله .
فقلت له : أما قولك : عليكم بالسمع والطاعة ، فإنك تريد منا أن نقول غدا : ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ، وأما قولك : أنا لا أدري من الله ، فإن الله ربنا ورب ابائنا الأولين ، وأما قولك : إني لا أدري أين الله ، فإن الله ( تعالى ) بالمرصاد . قال :
فغضب وأمر بصرفنا وغلق الأبواب دوننا .
419 / 11 - أخبرنا محمد بن محمد ، قال : أخبرنا أبو القاسم جعفر بن محمد ( رحمه الله ) عن محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن محمد بن زياد ، عن أبي محمد الوابشي ، قال : ذكر أبو عبد الله ( عليه السلام ) أصحابنا فقال : كيف صنيعك بهم ؟ فقلت : والله ما أتغدى ولا أتعشى إلا ومعي منهم اثنان أو ثلاثة أو أقل أو أكثر .
فقال : فضلهم عليك - يا أبا محمد - أكثر من فضلك عليهم . فقلت : جعلت فداك وكيف ذلك ، وأنا أطعمهم طعامي وأنفق عليهم مالي وأخدمهم خادمي ؟ فقال : إذا دخلوا دخلوا بالرزق الكثير ، وإذا خرجوا خرجوا بالمغفرة لك .
420 / 12 - أخبرنا محمد بن محمد ، قال : أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد ابن الحسن ، عن أبيه ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن السري بن عيسى ، عن عبد الخالق بن عبد ربه ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : خير ما يخلف الرجل بعده ثلاثة : ولد بار يستغفر له ، وسنة خير يقتدى به فيها ، وصدقة تجري من بعده .



[1] سورة الحج 22 : 40 .
[2] الفذ : الفرد .

237

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست