responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 230


< فهرس الموضوعات > سبب عدم دعوة علي ( عليه السلام ) الناس إلى نفسه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عبد الله بن سبأ يكذب على الله ورسوله < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كمال الايمان بأربع خصال < / فهرس الموضوعات > الحسن الميثمي ، عن ربعي ، عن زرارة ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : ما منع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أن يدعو الناس إلى نفسه ، ويجرد في عدوه سيفه ؟
فقال : تخوف أن يرتدوا ولا يشهدوا أن محمدا رسول الله ( صلى اللة عليه واله ) .
407 / 57 - أخبرنا محمد بن محمد ، قال : أخبرني أبو حفص عمر بن محمد الزيات ، قال : حدثنا أبو الحسن علي بن العباس ، قال : حدثنا أحمد بن منصور الرمادي ، قال : حدثنا عبد الرزاق ، قال : حدثنا ابن عيينة ، قال : حدثنا عمار الدهني ، قال : سمعت أبا الطفيل يقول : جاء المسيب بن نجبة إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) متلببا [1] بعبد الله بن سبأ ، فقال له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ما شأنك ؟ فقال : يكذب على الله وعلى رسوله . فقال : ما يقول ؟ قال : فلم أسمع مقالة المسيب ، وسمعت أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يقول : هيهات هيهات الغضب ! ولكن يأتيكم راكب الذعلبة [2] يشد حقوها بوضينها [3] ، لم يقض تفثا من حج ولا عمرة فيقتلونه ، يريد بذلك الحسين بن علي ( عليهما السلام ) .
408 / 58 - أخبرنا محمد بن محمد ، قال : حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد ، قال : حدثني أبي ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن أبي سعيد القماط ، عن المفضل بن عمر ، قال : سمعت أبا عبد الله جعفر ابن محمد ( عليهما السلام ) يقول : لا يكمل إيمان العبد حتى يكون فيه خصال أربع : يحسن خلقه ، وتسخو نفسه ، ويمسك الفضل من قوله ، ويخرج الفضل من ماله [4] .
تم المجلس الثامن من كتاب الأمالي ، ويتلوه المجلس التاسع



[1] لبب فلان فلانا : أخذ بتلبيبه ، أي جمع ثيابه عند صدره ونحره في الخصومة ثم جره .
[2] الذعليبة : الناقة السريعة .
[3] الوضين : حزام عريض يشد به الرحل على البعير .
[4] تقدم في الحديث : 196 .

230

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست