responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 208


< فهرس الموضوعات > موعظة لعيسى ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وصف المؤمن < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > دعاء السجاد ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > ابن الحسن ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن علي بن محمد القاساني ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث ، قال : سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) يقول : قال عيسى بن مريم لأصحابه : تعملون للدنيا وأنتم ترزقون فيها بغير عمل ، ولا تعملون للآخرة وأنتم لا ترزقون فيها إلا بعمل ، ويلكم علماء السوء ، الآخرة تأخذون والعمل لا تصنعون ! يوشك رب العمل أن يطلب عمله ، ويوشك أن يخرجوا من الدنيا إلى ظلمة القبر ، كيف يكون من أهل العلم من مصيره إلى اخرته وهر مقبل على دنياه ، وما يضره أشهى إليه مما ينفعه ؟
357 / 7 - أخبرنا محمد بن محمد ، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن عمر بن مسلم الجعابي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم أبو علي ، قال : حدثني عم أبي الحسين بن موسى ، عن أبيه موسى ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ( عليهم السلام ) ، قال :
قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : إن المؤمن لا يصبح إلا خائفا وإن كان محسنا ، ولا يمسي إلا خائفا وإن كان محسنا ، لأنه بين أمرين : بين وقت قد مضى لا يدري ما الله صانع به ، وبين أجل قد اقترب لا يدري ما يصيبه من الهلكات .
ألا وقولوا خيرا تعرفوا به ، واعملوا به تكونوا من أهله ، صلوا أرحامكم وان قطعوكم ، وعودوا بالفضل على من حرمكم ، وأدوا الأمانة إلى من ائتمنكم ، وأوفوا بعهد من عاهدتم ، وإذا حكمتم فاعدلوا .
358 / 8 - أخبرنا محمد بن محمد ، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : أخبرنا محمد بن أحمد بن خاقان النهدي قراءة ، قال : حدثنا يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن أعين ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، قال : كان علي بن الحسين ( عليه السلام ) يقول : ما أبالي إذا قلت هؤلاء الكلمات لو اجتمع علي الإنس والجن : " بسم الله وبالله ، ومن الله ، وإلى الله ، وفي سبيل الله ، اللهم إليك أسلمت نفسي ، واليك وجهت وجهي ، واليك فوضت أمري ، فاحفظني بحفظ الايمان ، من بين يدي ،

208

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست