responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 191


< فهرس الموضوعات > تعريف العربي والعلج < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كلام المقداد وعبد الرحمن بن عوف في أهل البيت ( عليهم السلام ) < / فهرس الموضوعات > الجعابي ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني ، قال : أخبرني عمر بن أسلم ، قال : حدثنا سعيد بن يوسف البصري ، عن خالد بن عبد الرحمن المدائني ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أبي ذر الغفاري ( رحمه الله ) قال : رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد ضرب كتف علي بن أبي طالب بيده ، وقال : يا علي من أحبنا فهو العربي ، ومن أبغضنا فهو العلج [1] ، شيعتنا أهل البيوتات والمعادن والشرف ، ومن كان مولده صحيحا ، وما على ملة إبراهيم إلا نحن وشيعتنا وسائر الناس منها براء ، إن لله ملائكة يهدمون سيئات شيعتنا كما يهدم القوم البنيان .
323 / 25 - حدثنا محمد بن محمد ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد الكاتب ، قال : أخبرنا الحسن بن علي الزعفراني ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، قال :
حدثنا محمد بن علي ، قال : حدثنا الحسين بن سفيان ، عن أبيه ، قال : حدثنا لوط بن يحيى ، قال : حدثني عبد الرحمن بن جندب ، عن أبيه ، قال : لما بويع عثمان سمعت المقداد بن الأسود الكندي يقول لعبد الرحمن بن عوف : والله يا عبد الرحمن ، ما رأيت مثل ما أتي إلى أهل هذا البيت بعد نبيهم .
فقال له عبد الرحمن : وما أنت وذاك يا مقداد ؟
قال : إني والله أحبهم لحب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ويعتريني والله وجد لا أبثه بثة ، لتشرف قريش على الناس بشرفهم ، واجتماعهم على نزع سلطان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من أيديهم .
فقال له عبد الرحمن : ويحك والله لقد اجتهدت نفسي لكم .
فقال له المقداد : والله لقد تركت رجلا من الذين يأمرون بالحق وبه يعدلون ، أما والله لو أن لي على قريش أعوانا لقاتلتهم قتالي إياهم يوم بدر وأحد .
فقال له عبد الرحمن : ثكلتك . أمك يا مقداد لا يسمعن هذا الكلام منك الناس ، أما والله إني لخائف أن تكون صاحب فرقة وفتنة .



[1] العلج : الكافر من العجم .

191

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست