responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 181


< فهرس الموضوعات > مناقب علي ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عتاب عمار لأبي موسى الأشعري < / فهرس الموضوعات > أما إنكم ستلقون بعدي ذلا شاملا ، وسيفا قاطعا ، وأثرة [1] يتخذها الظالمون فيكم سنة ، تفرق جماعتكم ، وتبكي عيونكم ، وتمنون عما قليل أنكم رأيتموني فنصرتموني ، وستعرفون ما أقول لكم عما قليل ، ولا يبعد الله إلا من ظلم .
قال : فكان جندب لا يذكر هذا الحديث إلا بكى ، وقال : صدق والله أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قد شملنا الذل ، ورأينا الأثرة ، ولا يبعد الله إلا من ظلم .
303 / 5 - أخبرنا محمد بن محمد ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن خالد المراغي ، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن صالح ، قال : حدثنا عبد الاعلى بن واصل الأسدي ، عن مخول بن إبراهيم ، عن علي بن حزور ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال :
سمعت عمار بن ياسر ( رضي الله عنه ) يقول : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) : يا علي ، إن الله قد زينك بزينة لم يزين العباد بزينة أحب إلى الله منها ، زينك بالزهد في الدنيا ، وجعلك لا ترزأ [2] منها شيئا ، ولا ترزأ منك شيئا ، ووهب لك حب المساكين ، فجعلك ترضى بهم أتباعا ، ويرضون بك إماما ، فطوبى لمن أحبك وصدق فيك ، وويل لمن أبغضك وكذب عليك ، فأما من أحبك وصدق فيك فأولئك جيرانك في دارك ، وشركاؤك في جنتك ، وأما من أبغضك وكذب عليك فحق على الله أن يوقفه موقف الكذابين .
304 / 6 - أخبرنا محمد بن محمد ، قال : أخبرني أبو الحسن علي بن مالك النحوي ، قال : حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد الحسني ، قال : حدثني عيسى بن مهران المستعطف ، قال : حدثنا يحيى بن عبد الحميد ، قال : حدثنا شريك ، عن عمران ابن طفيل ، عن أبي تحيى ، قال : سمعت عمار بن ياسر ( رحمه الله ) يعاقب أبا موسى الأشعري ، ويوبخه على تأخره عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وقعوده عن الدخول في بيعته ، ويقول له : يا أبا موسى ، ما الذي أخرك عن أمير المؤمنين ؟ فوالله لئن



[1] الأثرة : استئثار أمراء الجور بالفئ .
[2] أي لا تأخذ ولا تنال .

181

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست