responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 163


< فهرس الموضوعات > تأويل قوله ( تعالى ) : * ( وعلامات وبالنجم ) * < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > موعظة لعلي ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > فيه إذ جاءنا رجل غريب فقال : أصير معكم في هذا الكوخ الليلة فإني عابر سبيل ، فأجبناه وقلنا غريب منقطع به .
فلما غربت الشمس وأظلم الليل أشعلنا ، فكنا نشعل بالنفط ، ثم جلسنا نتذاكر أمر الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ومصيبته وقتله ومن تولاه ، فقلنا : ما بقي أحد من قتلة الحسين إلا رماه الله ببلية في بدنه . فقال ذلك الرجل : فأنا قد كنت فيمن قتله ، والله ما أصابني سوء ، له ، وإنكم يا قوم تكذبون ؟ فأمسكنا عنه ، وقل ضوء النفط ، فقام ذلك الرجل ليصلح الفتيلة بإصبعه ، فأخذت النار كفه ، فخرج ونادى حتى ألقى نفسه في الفرات يتغوص به ، فوالله لقد رأيناه يدخل رأسه في الماء والنار على وجه الماء ، فإذا أخرج رأسه سرت النار إليه فتغوصه إلى الماء ، ثم يخرجه فتعود إليه ، فلم يزل ذلك دأبه حتى هلك .
270 / 22 - حدثنا محمد بن محمد ، قال : حدثني أبو القاسم جعفر بن محمد ابن قولويه ( رحمه الله ) ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثني سعد بن عبد الله ، قال : حدثني أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن منصور بزرج ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، في قول الله ( عز وجل ) : " وعلامات وبالنجم هم يهتدون " [1] .
قال : النجم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، والعلامات الأئمة من بعده ( عليهم السلام ) .
271 / 23 - أخبرنا محمد بن محمد ، قال : أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد ابن الحسن بن الوليد ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، عن صالح بن حمزة ، عن الحسين بن عبد الله ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة : أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال لأصحابه : اعلموا يقينا أن الله ( تعالى ) لم يجعل للعبد - وإن عظمت حيلته ، واشتد طلبه ، وقويت مكائده - أكثر مما سنى له في الذكر الحكيم ، فالعارف بهذا العاقل له أعظم الناس راحة في منفعته ، والتارك له أعظم الناس شغلا



[1] سورة النحل 16 : 16 .

163

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست