نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 158
< فهرس الموضوعات > ما يقال بعد صلاة الصبح < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ما ضمن الله ( تعالى ) للمؤمن < / فهرس الموضوعات > عتبة ، قال : حدثنا أحمد بن النضر ، قال : حدثنا محمد بن الصامت الجعفي ، قال : كنا عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) وعنده قوم من البصريين ، فحدثهم بحديث أبيه عن جابر ابن عبد الله في الحج أملاه عليهم ، فلما قاموا قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إن الناس أخذوا يمينا وشمالا ، وإنكم لزمتم صاحبكم ، فإلى أين ترون يرد بكم ؟ إلى الجنة ، والله إلى الجنة ، والله إلى الجنة ، والله . 265 / 17 - أخبرنا محمد بن محمد ، قال : أخبرني أبو حفص عمر بن محمد الصيرفي ، قال : حدثنا أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل الضبي ، قال : حدثنا عبد الله بن شبيب ، قال : حدثني إسماعيل ابن أبي أويس ، قال : حدثني إسحاق بن يحيى ، عن أبي بردة الأسلمي ، عن أبيه ، قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا صلى الصبح رفع صوته حتى يسمع أصحابه يقول : " اللهم أصلح لي ديني الذي جعلته لي عصمة " . ثلاث مرات ، " اللهم أصلح لي دنياي التي جعلت فيها معاشي " ثلاث مرات ، " اللهم أصلح لي آخرتي التي جعلت إليها مرجعي " . ثلاث مرات ، اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك ، وأعوذ بعفوك من نقمتك " . ثلاث مرات ، " اللهم إني أعوذ بك منك ، لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد " . 266 / 18 - أخبرني محمد بن محمد ، قال : أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ( رحمه الله ) قال : حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل ، قال : حدثنا محمد بن جعفر الأسدي ، قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر الجعفي ، قال : قال أبو عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : إن الله ( تعالى ) ضمن للمؤمن ضمانا . قال : قلت : وما هو ؟ قال : ضمن له إن أقر لله بالربوبية ، ولمحمد ( صلى الله عليه وآله ) بالنبوة ، ولعلي ( عليه السلام ) بالإمامة ، وأدى ما افترض عليه ، أن يسكنه في جواره . قال : فقلت : هذه والله هي الكرامة التي لا يشبهها كرامة الآدميين . ثم قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : اعملوا قليلا تنعموا كثيرا . 267 / 19 - حدثنا محمد بن محمد ، قال : حدثنا أبو الحسن علي بن بلال
158
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 158