responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 137


< فهرس الموضوعات > عشر خصال لعلي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > احتجاج علي ( عليه السلام ) على الزبير يوم الجمل < / فهرس الموضوعات > 222 / 35 - أخبرنا محمد بن محمد ، قال : أخبرنا الشريف أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى ، قال : حدثني جدي ، قال : حدثنا إبراهيم بن علي والحسن بن يحيى ، جميعا ، قالا : حدثنا نصر بن مزاحم ، عن أبي خالد الواسطي ، عن زيد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن جده ، عن أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) ، قال : كان لي من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عشر لم يعطهن أحد قبلي ، ولا يعطاهن أحد بعدي . قال لي : أنت يا علي أخي في الدنيا وأخي في الآخرة ، وأنت أقرب الناس مني موقفا يوم القيامة ومنزلي ومنزلك في الجنة متواجهان كمنزل الأخوين ، وأنت الوصي ، وأنت الولي ، وأنت الوزير ، عدوك عدوي وعدوي عدو الله ، ووليك ولي ووليي وليي الله .
223 / 36 - أخبرنا محمد بن محمد ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد الكاتب ، قال : أخبرني الحسن بن علي الزعفراني ، قال : حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الثقفي ، قال : حدثنا إبراهيم بن عمر ، قال : حدثني أبي ، عن أخيه ، عن بكر بن عيسى ، قال : لما اصطف الناس للحرب بالبصرة خرج طلحة والزبير في صف أصحابهما ، فنادى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) الزبير بن العوام فقال له :
يا أبا عبد الله ، ادن مني لأفضي إليك بسر عندي ، فدنا منه حتى اختلفت أعناق فرسيهما ، فقال له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : نشدتك الله إن ذكرتك شيئا فذكرته ، أما تعترف به ؟ فقال : نعم . فقال : أما تذكر يوما كنت مقبلا علي بالمدينة تحدثني إذ خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فرآك معي وأنت تبسم إلي ، فقال لك : يا زبير ، أتحب عليا ؟
فقلت : وكيف لا أحبه وبيني وبينه من النسب والمودة في الله ما ليس لغيره ! فقال : إنك ستقاتله وأنت له ظالم . فقلت : أعوذ بالله من ذلك ؟ فنكس الزبير رأسه ثم قال : إني أنسيت هذا المقام .
فقال له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : دع هذا ، أفلست بايعتني طائعا ؟ قال : بلى .
قال : فوجدت مني حدثا يوجب مفارقتي ؟ فسكت ثم قال : لا جرم والله لا قاتلتك ، ورجع متوجها نحو البصرة ، فقال له طلحة : مالك يا زبير ! تنصرف عنا ، سحرك ابن أبي

137

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست