responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 129


< فهرس الموضوعات > جاء الغيث في الحديبية بدعاء النبي ( صلى الله عليه وآله ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > شعر أسماء بن خارجة < / فهرس الموضوعات > إسرائيل - ، قال : حدثنا شريك ، عن عبد الله بن عمر [1] ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : أصابنا عطش في الحديبية ، فجهشنا إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فبسط يديه بالدعاء ، فتألف السحاب ، وجاء الغيث ، فروينا منه .
قال أبو الطيب : قال الأصمعي : الجهش : أن يفزع الانسان إلى الانسان ، قال أبو عبيدة : هي مع فزعه ، كأنه يريد البكاء . وفي لغة أخرى : أجهشت إجهاشا فأنا مجهش ، ومنه قول لبيد :
قالت تشكى إلي النفس مجهشة * وقد حملتك سبعا بعد سبعينا فإن تزادي ثلاثا تبلغي أملا * وفي الثلاث وفاء للثمانينا 204 / 17 - حدثنا محمد بن محمد ، قال : حدثنا أبو الطيب الحسين بن محمد التمار ، قال : حدثنا أحمد بن عبد الله بن محمد ، قال : حدثنا أبو الفضل الربعي ، قال :
حدثنا جميل المكي ، قال : حدثني الأصمعي ، قال : حدثنا جابر بن عون ، قال : دخل أسماء بن خارجة الفزاري [2] على عمر بن عبد العزيز يوم بويع له ، فأنشأ يقول :
إن أولى الأنام بالحق قدما * هو أولى بأن يكون خليقا بالأمر والنهي اللاتي * يأبى بغيره أن يليقا [3] من أبوه عبد العزيز بن مروان * ومن كان جده فاروقا فقال عمر : لو أمسكت عن هذا لكان أحب لي .
205 / 18 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن محمد ، قال : حدثنا أبو حفص عمر بن محمد الصيرفي ، قال : حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل ، قال : حدثنا أبو سعيد عبد الله بن شبيب ، قال : حدثني ابن أبي أويس ، قال : حدثني أبي ، عن



[1] في نسخة : عمير .
[2] كذا ، ولا يصح إذ إن أسماء توفي سنة 66 ه‌ ، وقد بويع لعمر سنة 99 ه‌ ، وفي الكامل للمبرد 2 : 271 دار الفكر العربي ، ولسان العرب ( فرق ) ، والعقد الفريد 6 : 123 المكتبة التجارية الكبرى ، نسبت الأبيات لعتبة ابن شماس وهو الصحيح .
[3] كذا ، ولا يصح وزنا ، وفي نقص في بعض تفعيلاته ، وز يد في المصادر المتقدمة بيت آ خر غيره .

129

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست