responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 99


استخف بإخوانه ، يا محمد ، اخصص بمالك وطعامك من تحبه في الله ( عز وجل ) .
151 / 5 - وبهذا الاسناد ، عن المفضل بن قيس ، عن أيوب بن محمد المسلي ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : من كان وصل لأخيه بشفاعة في دفع مغرم أو جر مغنم ، ثبت الله ( عز وجل ) قدميه يوم تزل فيه الاقدام .
152 / 6 - وبهذا الاسناد ، عن ابن عقدة ، قال : حدثني أحمد بن يحيى بن المنذر ، قال : حدثنا حسين بن محمد ، قال : حدثني أبي ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن صفوان بن مهران ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : أيما رجل مسلم أتاه رجل مسلم في حاجة ، وهو يقدر على قضائها ، فمنعه إياها ، عيره الله يوم القيامة تعييرا شديدا ، وقال له : أتاك أخوك في حاجة قد جعلت قضاؤها في يدك ، فمنعته إياها زهدا منك في ثوابها ، وعزتي لا أنظر إليك اليوم في حاجة معذبا كنت أو مغفورا لك .
153 / 7 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد ، قال : حدثني أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ( رحمه الله ) قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أيوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، قال : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش : أين خليفة الله في أرضه ؟ فيقوم داود النبي ( عليه السلام ) ، فيأتي النداء من عند الله ( عز وجل ) : لسنا إياك أردنا وإن كنت لله خليفة .
ثم ينادي ثانية : أين خليفة الله في أرضه ؟ فيقوم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فيأتي النداء من قبل الله ( عز وجل ) . يا معشر الخلائق ، هذا علي بن أبي طالب ، خليفة الله في أرضه وحجته على عباده ، فمن تعلق بحبله في دار الدنيا ، فليتعلق بحبله في هذا اليوم ، ليستضئ بنوره ، وليتبعه إلى الدرجات الغلا من الجنان . قال : فيقوم أناس قد تعلقوا بحبله في الدنيا فيتبعونه إلى الجنة .
ثم يأتي النداء من عند الله ( عز وجل ) : ألا من إئتم بامام في دار الدنيا فليتبعه إلى حيث يذهب به ، فحينئذ " يتبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب . وقال الذين اتبعوا لو أن لناكرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك يريهم

99

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست