نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 683
1454 / 7 - وعنه ، قال : أخبرنا أبو الحسن ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان ، عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، قال : إن لأهل الجنة [1] . 1455 / 8 - وعنه ، قال : أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن شاذان ، قال : حدثني أبو الحسين محمد بن علي بن المفضل بن همام الكوفي ، قال : حدثني محمد ابن علي بن معمر الكوفي ، قال : حدثني محمد بن الحسين الزيات الكوفي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد ، قال : حدثني أبان بن عثمان ، قال : حدثني أبان بن تغلب ، عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، قال : لما انصرفت فاطمة ( عليها السلام ) من عند أبي بكر ، أقبلت على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقالت : يا بن أبي طالب ، اشتملت مشيمة الجنين ، وقعدت حجرة الظنين [2] ، نقضت قادمة الأجدل [3] ، فخانك [4] ريش الأعزل ، هذا ابن أبي قحافة قد ابتزني نحيلة أبي وبليغة ( ) ابني ، والله لقد أجد في ظلامتي ، وألد في خصامي ، حتى منعتني قيلة [6] نصرها ، والمهاجرة وصلها ، وغضت الجماعة دوني طرفها ، فلا مانع ولا دافع ، خرجت والله كاظمة ، وعدت راغمة ، فليتني ولا خيار لي مت قبل ذلتي ، وتوفيت قبل منيتي ، عذيري فيك الله حاميا ، ومنك عاديا [7] ، ويلاه في كل شارق ، ويلاه مات المعتمد ووهن العضد ، شكواي إلى ربي ، وعدواي [8] إلى أبي ، اللهم أنت أشد قوة .
[1] كذا ، وفيه سقط . [2] الظنين : المتهم . [3] قوادم الطير : مقاديم ريشه ، والأجدل : الصقر . [4] كذا ، ولعلها تصحيف : خاتك ، وخات البازي على الصيد : انقض عليه ليأخذه فسمع لريشه دوي ، وخاته : اختطفه . ( 5 ) النحيلة : المطية ، والبليغة : ما يتبلغ به ويكفي لسد الحاجة ، وكلاهما بالتصغير . [6] قيلة : وهي قيلة بنت كاهل ، أم الأوس . [7] العادي : العدو ، أو من : عدا فلانا عن الامر : صرفه وشغله . [8] العدوي : طلبك إلى وال ليعديك على من ظلمك ، أي ينتقم منه .
683
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 683