نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 642
محمد بن زياد بن أبي عمير ، قال : حدثنا علي بن رئاب ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، عن آبائه ، عن علي ( عليه السلام ) ، قال : قال لي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي ، إنه لما أسري بي إلى السماء تلقتني الملائكة بالبشارات في كل سماء حتى لقيني جبرئيل ( عليه السلام ) في محفل من الملائكة ، فقال : يا محمد ، لو اجتمعت أمتك على حب علي ، ما خلق الله ( عز وجل ) النار . يا علي ، إن الله ( تعالى ) أشهدك معي في سبعة مواطن حتى أنست بك : أما أول ذلك : فليلة أسري بي إلى السماء ، قال لي جبرئيل ( عليه السلام ) : أين أخوك يا محمد ؟ فقلت : يا جبرئيل ، خلفته ورائي . فقال : ادع الله ( عز وجل ) فليأتك به ، فدعوت الله فإذا مثالك معي ، وإذا الملائكة وقوف صفوفا ، فقلت : يا جبرئيل ، من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الذين يباهي الله ( عز وجل ) بهم يوم القيامة ؟ فدنوت فنطقت بما كان وبما يكون إلى يوم القيامة . والثاني . حين أسري بي إلى ذي العرش ( عز وجل ) ، فقال لي جبرئيل : أين أخوك يا محمد ؟ فقلت : خلفته ورائي . قال : ادع الله ( عز وجل ) فليأتك به ، فدعوت الله ( عز وجل ) فإذا مثالك معي ، وكشط لي عن سبع سماوات حتى رأيت سكانها وعمارها وموضع كل ملك منها . والثالث : حيث بعثت للجن فقال لي جبرئيل ( عليه السلام ) : أين أخوك ؟ فقلت : خلفته ورائي . فقال : ادع الله ( عز وجل ) فليأتك به ، فدعوت الله ( عز وجل ) فإذا أنت معي ، فما قلت لهم شيئا ولا ردوا علي شيئا إلا سمعته ووعيته . والرابع : خصصنا بليلة القدر وأنت معي فيها ، وليست لاحد غيرنا . والخامس : ناجيت الله ( عز وجل ) ومثالك معي ، فسألت فيك خصالا أجابني إليها إلا النبوة ، فإنه قال : خصصتها بك ، وختمتها بك . والسادس : لما طفت بالبيت المعمور ، كان مثالك معي . والسابع : هلاك الأحزاب على يدي ، وأنت معي . يا علي ، إن الله أشرف على الدنيا فاختارني على رجال العالمين ، ثم اطلع
642
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 642