نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 640
إسماعيل بن موسى البجلي الحاسب ، قال : حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان ، قال : حدثنا معاوية بن هشام ، عن سفيان الثوري ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن ابن عباس ، قال : قيل للنبي ( صلى الله عليه وآله ) : كيف أصبحت ؟ قال : بخير من قوم لم يشهدوا جنازة ، ولم يعودوا مريضا . 1322 / 8 - وعنه ، قال : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا غياث بن مصعب بن عبدة أبو العباس الخجندي الرياشي ، قال : حدثنا محمد بن حماد الشاشي ، عن حاتم الأصم ، عن شقيق بن إبراهيم البلخي ، عمن أخبره من أهل العلم ، قال : قيل لعيسى بن مريم ( عليه السلام ) : كيف أصبحت ، يا روح الله ؟ قال : أصبحت وربي ( تبارك وتعالى ) من فوقي ، والنار أمامي ، والموت في طلبي ، لا أملك ما أرجو ، ولا أطيق دفع ما أكره ، فأي فقير أفقر مني ! 1323 / 9 - قال : وقيل للنبي ( صلى الله عليه وآله ) : كيف أصبحت ؟ قال : بخير من رجل لم يصبح صائما ، ولم يعد مريضا ، ولم يشهد جنازة . 1324 / 10 - قال : وقال جابر بن عبد الله الأنصاري : لقيت علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ذات يوم صباحا ، فقلت : كيف أصبحت ، يا أمير المؤمنين ؟ قال : بنعمة من الله وفضل من رجل لم يزر أخا ، ولم يدخل على مؤمن سرورا . قلت : وما ذلك السرور ؟ قال : يفرج عنه كربا ، أو يقضي عنه دينا ، أو يكشف عنه فاقته . 1325 / 11 - قال جابر : ولقيت عليا ( عليه السلام ) يوما ، فقلت : كيف أصبحت ، يا أمير المؤمنين ؟ قال : أصبحنا وبنا من نعم الله وفضله ما لا نحصيه مع كثير ما نحصيه ، فما ندري أي نعمة أشكر ، أجميل ما ينشر ، أم قبيح ما يستر ؟ 1326 / 12 - وقيل لأبي ذر ( رضي الله عنه ) : كيف أصبحت ، يا صاحب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قال : أصبحت بين نعمتين : بين ذنب مستور ، وثناء من اغتر به فهو المغرور . 1327 / 13 - وقيل للربيع بن خثيم : كيف أصبحت ، يا أبا يزيد ؟ قال : أصبحت
640
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 640