responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 620


تركه أيضا ، فقالوا له وسألوه ، فقال : لا والله لا أذكره بشتيمة أبدا ، بينا أنا نائم والناس قد جمعوا فيأتون النبي ( عليه السلام ) فيقول لرجل : أسقهم ، حتى وردت على النبي ( عليه السلام ) فقال له : اسقه ، فطردني فشكوت ذلك إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقلت : يا رسول الله ، مره فليسقني . قال : اسقه ، فسقاني قطرانا ، فأصبحت وأنا أتحشاه .
1279 / 15 - وعنه ، قال . أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا أحمد ابن جعفر بن محمد بن أصرم البجلي بالكوفة ، قال . حدثنا محمد بن عمارة الأسدي ، قال : أخبرني يحيى بن ثعلبة ، قال : وحدثني أبو نعيم محمد بن جعفر بن محمد الحافظ بالرملة ، قال . حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح ، قال : حدثنا هشام بن محمد بن السائب أبو المنذر ، قال : حدثني يحيى بن ثعلبة أبو المقوم الأنصاري ، عن أمه عائشة بنت عبد الرحمن بن السائب ، عن أبيها ، قال . جمع زياد بن أبيه شيوخ أهل الكوفة وأشرافهم في مسجد الرحبة ليحملهم على سب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) والبراءة منه ، وكنت فيهم ، فكان الناس من ذلك في أمر عظيم ، فغلبتني عيناي فنمت ، فرأيت في النوم شيئا طويلا ، طويل العنق ، أهدل ، أهدب [1] فقلت : من أنت ؟ فقال : أنا النقاد ذو الرقبة . قلت : وما النقاد ؟ قال : طاعون بعثت إلى صاحب هذا القصر لاجتثه من جديد الأرض ، كما عتا وحاول ما ليس له بحق . قال . فانتبهت فزعا ، وأنا في جماعة من قومي ، فقلت : هل رأيتم ما رأيت ؟ فقال رجلان منهم . رأينا كيت وكيت بالصفة ، وقال الباقون :
ما رأينا شيئا ، فما كان بأسرع من أن خرج خارج من دار زياد ، فقال : يا هؤلاء انصرفوا ، فإن الأمير عنكم مشغول ، فسألناه عن خبره ، فخبرنا أنه طعن في ذلك الوقت ، فما تفرقنا حتى سمعنا الواعية عليه ، فأنشأت أقول في ذلك .
قد جشم الناس أمرا ضاق ذرعهم * بحملهم حين ناداهم إلى الرحبة يدعو على ناصر الاسلام حين يرى * له على المشركين الطول والغلبة ما كان منتهيا عما أراد بنا * حتى تناوله النقاد ذو الرقبة



[1] الأهدل . المسترخي المشفر أو الشفة ، والأهدب : الذي طال هدب عينيه ، وكثرت أشفارهما .

620

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 620
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست