نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 609
الله ( صلى الله عليه وآله ورحمهم ) كأنهم كلهم بنو أم واحدة وعلي بن أبي طالب من بينهم كأنه ابن علة [1] ؟ قال : من أين لك هذا السؤال ؟ قال : قلت : قد وعدتني الجواب . قال : وقد ضمنت الكتمان . قال : قلت : أيام حياتك . فقال : إن عليا ( عليه السلام ) تقدمهم إسلاما ، وفاقهم علما ، وبذهم ( 1 ) شرفا ، ورجحهم زهدا ، وطالهم جهادا فحسدوه ، والناس إلى أشكالهم وأشباههم أميل منهم إلى من بان منهم ، فافهم . 1257 / 5 - وعنه ، قال : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال . حدثنا أبو دلف هاشم بن مالك الخزاعي في مسجد الشرقية ببغداد سنة أربع وثلاث مائة ، قال : حدثنا العباس بن الفرج الرياشي ، قال : حدثنا أبو زيد سعيد بن أوس ، قال : سمعت أبا عمرو ابن العلاء : لكل امرئ شكل من الناس مثله * فأكثرهم شكلا أقلهم عقلا لان صحيح العقل لست بواجد له * في طريق حين تفقده شكلا 1258 / 6 - وعنه ، قال : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا الحسن ابن علي بن زكريا البصري ، قال : حدثنا سليمان بن داود أبو أيوب الشاذكوني البصري ، قال : حدثنا سفيان بن عيينة ، قال : سمعت جعفر بن محمد ( عليه السلام ) يقول في مسجد الخيف : إنما سموا إخوانا لنزاهتهم عن الخيانة ، وسموا أصدقاء لأنهم يصادقوا حقوق المودة . 1259 / 7 - وعنه ، قال : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا إسحاق ابن محمد بن مروان الغزال ، قال . حدثنا أبي ، قال : حدثنا أبو حفص الأعشى ، قال : سمعت الحسن بن صالح بن حي ، قال : سمعت جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) يقول : لقد عظمت منزلة الصديق حتى إن أهل النار يستغيثون به ويدعونه قبل القريب الحميم ،
[1] العلة : الضرة ، وبنو الغلات : بنو رجل وأحد من أمهات شتى . ( 2 ) أي غلبهم وفاقهم .
609
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 609