responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 575


قال الحارث بن نوفل : فحدثني الفضل بن العباس ، قال : التفت العباس يومئذ وقد أقشع الناس [1] عن بكرة أبيهم ، فلم ير عليا ( عليه السلام ) في من ثبت ، فقال : شوهة بوهة ، أفي مثل هذا الحال يرغب ابن أبي طالب بنفسه عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو صاحب ما هو صاحبه ! - يعني المواطن المشهورة له - فقلت : نقص قولك لابن أخيك يا أبه . قال : ما ذاك ، يا فضل ؟ قلت : أما تراه في الرعيل الأول ، أما تره في الرهج ( 2 ) ، قال : أشعره لي يا بني . قلت : ذو كذا ذو كذا ذو البردة . قال : فما تلك البرقة ؟
قلت : سيفه يزيل به بين الاقران . فقال : بر بن بر ، فداه عم وخال . قال : فضرب علي ( عليه السلام ) يومئذ أربعين مبارزا ، كلهم يقده حتى أنفه وذكره ، قال : وكانت ضرباته مبتكرة ( 3 ) .
1188 / 2 - وعنه ، قال : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال . حدثنا صالح بن أحمد بن أبي مقاتل القيراطي ، ومحمد بن القاسم بن زكريا المحاربي ، قال : حدثنا أبو طاهر محمد بن تسنيم الحضرمي الوراق ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن حكيم الخثعمي ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن رقبة بن مصقلة بن عبد الله بن خوتعة بن صبرة العبدي ، عن أبيه ، عن جده عبد الله بن خوتعة ، قال : قدمنا وفد عبد القيس في إمارة عمر بن الخطاب ، فسأله رجلان منا عن طلاق الأمة ، فقام معهما قال : انطلقا ، فجاء إلى حلقة فيها رجل أصلع ، فقال : يا أصلع ، ما طلاق الأمة ؟ قال : فأشار له بإصبعيه هكذا - يعني اثنتين - قال : فالتفت عمر إلى الرجلين فقال : طلاقها اثنتان . فقال له أحدهما : سبحان الله ، جئناك وأنت أمير المؤمنين فسألناك ، فجئت إلى رجل فوالله ما كلمك ! فقال له عمر : ويلك أتدري من هذا ؟ هذا علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، سمعتي النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : لو أن السماوات والأرض وضعتا في كفة ، ووضع



[1] أي تفرقوا . ( 1 ) الرهج : الغبار . ( 3 ) أي إن ضربته كانت بكرا ، يقتل بواحدة منها ، لا يحتاج أن يعيد الضربة ثانيا ، يقال : ضربة بكر . إذا كانت قاطعة لا تثنى .

575

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 575
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست