نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 509
هذه الآية ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) فقرأ الآية إلى قوله : ( العلي العظيم ) [1] ، ثم قال : فلو تعلمون ما هي - أو قال : ما فيها - لما تركتموها على حال ، إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أخبرني قال : أعطيت آية الكرسي من كنز تحت العرش ولم يؤتها نبي كان قبلي . قال علي ( عليه السلام ) : فما بت ليلة قط منذ سمعتها من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى أقرأها . ثم قال . يا أبا أمامة ، إني أقرأها ثلاث مرات في ثلاثة أحايين من كل ليلة . فقلت : وكيف تصنع في قرائتك لها يا بن عم محمد ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قال : أقرأها قبل الركعتين بعد صلاة عشاء الآخرة ، فوالله ما تركتها مذ سمعت هذا الخبر عن نبيكم ( عليه السلام ) حتى أخبرتك به . قال أبو أمامة : ووالله ما تركت قراءتها مذ سمعت هذا الخبر من علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) حتى حدثتك - أو قال : أخبرتك - به . قال القاسم : وأنا ما تركت قراءتها كل ليلة منذ حدثني أبو أمامة بفضلها حتى الآن . قال علي بن يزيد : وأخبرك أني ما تركت قراءتها كل ليلة مذ حدثني القاسم في فضلها . قال ابن أبي العاتكة : فما تركت قراءتها في كل ليلة مذ بلغني في فضل قراءتها ما بلغني . قال ابن شابور : وأنا ما تركت قراءتها في كل ليلة منذ بلغني عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قوله في فضل قراءتها . قال إبراهيم بن عمرو بن بكر : وأنا فما تركت قراءتها منذ بلغني هذا الحديث عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . قال أبو محمد عبد الله بن أبي سفيان : وأنا فما تركت قراءتها منذ كتبت هذا