responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 488


أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : طلب العلم فريضة على كل مسلم ، فاطلبوا العلم في مظانه ، واقتبسوه من أهله ، فإن تعلمه لله حسنة ، وطلبه عبادة ، والمذاكرة فيه تسبيح ، والعمل به جهاد ، وتعليمه من لا يعلمه صدقة ، وبذله لأهله قربة إلى الله ( تعالي ) ، لأنه معالم الحلال والحرام ، ومنار سبل الجنة ، والمؤنس في الوحشة ، والصاحب في الغربة والوحدة ، والمحدث في الخلوة ، والدليل في السراء والضراء ، والسلاح على الأعداء ، والزين عند الأخلاء .
يرفع إليه أقواما فيجعلهم في الخير قادة ، تقتبس آثارهم ، ويهتدى بفعالهم ، وينتهى إلي آرائهم ، ترغب الملائكة في خلتهم ، وبأجنحتها تمسهم ، وفي صلاتها تبارك عليهم ، يستغفر لهم كل رطب ويابس حتى حيتان البحر وهوامه ، وسباع البر وأنعامه .
إن العلم حياة القلوب من الجهل ، وضياء الابصار من الظلمة ، وقوة الأبدان من الضعف ، يبلغ بالعبد منازل الأخيار ، ومجالس الأبرار ، والدرجات العلى في الدنيا والآخرة ، الذكر فيه يعدل بالصيام ، ومدارسته بالقيام ، به يطاع الرب ويعبد ، وبه توصل الأرحام ، ويعرف الحلال من الحرام ، العلم إمام العمل والعمل تابعه ، يلهم به السعداء ويحرمه الأشقياء ، فطوبى لمن لم يحرمه الله منه حظه [1] .
1070 / 39 - قال أبو المفضل : وحدثناه جعفر بن عيسى بن مدرك التمار بحلوان ، قال : حدثنا محمد بن مسلم بن وارة الرازي ، قال : حدثنا هشام بن عبيد الله السني ، عن كنانة بن جبلة ، عن عاصم بن رجاء بن حياة ، عن أبيه ، عن عبد الرحمن بن غنم ، عن معاذ بن جبل ، قال : تعلموا العلم ، فإن تعلمه لله حسنة ، وذكر نحوه .
1071 / 40 - قال : وحدثناه محمد بن علي بن شاذان الأزدي بالكوفة ، قال :
حدثني أبو أنس كثير بن محمد الحرامي ، قال : حدثنا حسن بن حسين العرني ، قال :



[1] يأتي صدره في الحديث : 1176 .

488

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 488
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست