responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 463


بنصره وبالمؤمنين * وألف بين قلوبهم ) [1] .
1031 / 37 - أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد ابن عبيد الله بن عمار الثقفي سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة ، قال : حدثنا علي بن محمد بن سليمان النوفلي سنة خمسين ومائتين ، قال : حدثني الحسن بن حمزة أبو محمد النوفلي ، قال : حدثني أبي وخالي يعقوب بن الفضل بن عبد الرحمن بن العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ، عن الزبير بن سعيد الهاشمي ، قال :
حدثنيه أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر ( رضي الله عنه ) بين القبر والروضة ، عن أبيه وعبيد الله بن أبي رافع جميعا ، عن عمار بن ياسر ( رضي الله عنه ) وأبي رافع مولى النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
قال أبو عبيدة : وحدثنيه سنان بن أبي سنان : أن هند بن هند بن أبي هالة الأسدي حدثه عن أبيه هند بن أبي هالة ربيب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأمه خديجة زوج النبي ( صلى الله عليه وآله ) وأخته لأمه فاطمة ( صلوات الله عليها ) .
قال أبو عبيدة : وكان هؤلاء الثلاثة هند بن هالة وأبو رافع وعمار بن ياسر جميعا يحدثون عن هجرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات لله عليه إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بالمدينة ومبيته قبل ذلك على فراشه .
قال : وصدر هذا الحديث عن هند بن أبي هالة ، واقتصاصه عن الثلاثة : هند وعمار وأبي رافع ، وقد دخل حديث بعضهم في بعض ، قالوا : كان الله ( عز وجل ) مما يمنع نبيه ( صلى الله عليه وآله ) بعمه أبي طالب ، فما كان يخلص إليه من قومه أمر يسوؤه مدة حياته ، فلما مات أبو طالب نالت قريش من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بغيتها وأصابته بعظيم من الأذى حتى تركته لقى [2] ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : لأسرع ما وجدنا فقدك يا عم !
وصلتك رحم ، فجزيت خيرا يا عم . ثم ماتت خديجة بعد أبي طالب بشهر فاجتمع



[1] سورة الأنفال 8 : 62 ، 63 .
[2] اللقى : الملقى على الأرض .

463

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 463
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست