responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 462


فشيعت جعفرا ( عليه السلام ) وقلت له : يا بن رسول الله ، إن المنصور كان قد هم بأمر عظيم ، فلما وقعت عينك عليه وعينه عليك زال ذلك . فقال : يا ربيع ، إني رأيت البارحة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في النوم فقال لي : يا جعفر خفته . فقلت : نعم رسول الله . فقال لي : إذا وقعت عينك عليه فقل : ( بسم الله استفتح ، وبسم الله استنجح ، وبمحمد ( صلى الله عليه وآله ) أتوجه ، اللهم ذلل لي صعوبة أمري وكل صعوبة ، وسهل لي حزونة أمري وكل حزونة ، واكفني مؤنة أمري وكل مؤنة ) .
قال أبو المفضل : حدثنا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي بسر من رأى ، باسناد عن أهله لا أحفظه - فذكر هذا الحديث ، وذكر فيه : أن المنصور قام إليه واعتنقه فقال لي : المنصور خليفة ، ولا ينبغي للخليفة أن يقوم إلى أحد ولا إلى عمومته ، وما قام المنصور إلا إلى أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) .
1030 / 36 - أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا أبو عبد الله جعفر ابن محمد العلوي الحسني ( رحمه الله ) سنة سبع وثلاث مائة ، قال : حدثنا علي بن الحسين بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال :
حدثنا حسين بن زيد بن علي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ( صلوات الله عليهم ) ، قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول :
المؤمن غر [1] كريم ، والفاجر خب [2] لئيم ، وخير المؤمنين من كان مألفة للمؤمنين ، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف .
قال : وسمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : أشرار الناس من يبغض المؤمنين وتبغضه قلوبهم ، المشاءون بالنميمة ، المفرقون بين الأحبة ، الباغون للبرآء العنت ، أولئك لا ينظر الله إليهم ولا يزكيهم يوم القيامة ، ثم تلا ( صلى الله عليه وآله ) ( هو الذي أيدك



[1] أي ليس بذي نكر ، فهو ينخدع لانقياده ولينه ، يريد أن المؤمن المحمود من طبعه الغرارة ، وقلة الفطنة للشر ، وترك البحث عنه ، وليس ذلك منه جهلا ، ولكنه كرم وحسن خلق .
[2] الخب : الخداع ، الذي يسعى بين الناس بالفساد .

462

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 462
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست