نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 428
يحب عبدا إذا عمل عملا أحكمه ، فلما أن سوى التربة عليه قالت أم سعد من جانب القبر : يا سعد ، هنيئا لك الجنة . فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يا أم سعد مه لا تجزمي على ذلك ، فإن سعدا أصابته ضمة . قال : فرجع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ورجع الناس ، فقالوا : يا رسول الله ، لقد رأيناك صنعت على سعد ما لم تصنعه على أحد ، إنك تبعت جنازته بلا حذاء ولا رداء ؟ فقال ( عليه السلام ) : إن الملائكة كانت بلا رداء ولا حذاء ، فتأسيت بها . قالوا : وكنت تأخذ يمنة ويسرة السرير ؟ قال ( عليه السلام ) : كانت يدي في يد جبرئيل ( عليه السلام ) آخذ حيث يأخذ . قالوا : وأمرت بغسله وصليت على جنازته ولحدته في قبره ، ثم قلت : إن سعدا أصابته ضمة ؟ قال : فقال ( عليه السلام ) : نعم إنه كان في خلقه مع أهله سوء . 956 / 13 - وبالاسناد ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن علي بن راشد الأسدي بالري في رجب سنة سبع وأربعين وثلاث مائة ، قال : حدثنا عبد الله بن سليمان عبد الله محمد الوهبي وأحمد بن عمير ومحمد بن أبي أيوب ، قالوا : حدثنا عبد الله بن هانئ بن عبد الرحمن ، قال : حدثني أبي ، عن عمه إبراهيم ، عن أم الدرداء ، عن أبي الدرداء ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أصبح معافى في جسده آمنا في سربه ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا ؟ يا بن آدم ، يكفيك من دنياك ما سد جوعتك ، ووارى عورتك ، وإن يكن بيت يكنك فذاك ، وإن تكن دابة تركبها فبخ بخ ، وإلا فالخبز ، وما بعد ذلك حساب عليك أو عذاب [1] . 957 / 14 - وبالاسناد ، قال : حدثنا محمد بن الفضل الكوفي في مسجد أمير المؤمنين ( صلى الله عليه وآله ) بالكوفة ، قال : حدثنا محمد بن جعفر المعروف بابن البياني ، قال : حدثنا محمد بن القاسم النهمي ، قال : حدثنا محمد بن عبد الوهاب ، قال : حدثنا محمد بن إبراهيم بن محمد الثقفي ، قال : حدثنا توبة بن الخليل ، قال : سمعت محمد