نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 426
وقائد الغر المحجلين وقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين . قلت : يا رسول الله ، من الناكثون ؟ قال : الذي يبايعون بالمدينة وينكثون بالبصرة . قلت : ومن القاسطون ؟ قال : معاوية وأصحابه من أهل الشام . قلت : ومن المارقون ؟ قال : أصحاب النهروان . فقال مولى أم سلمة : فرجت عني فرج الله عنك ، والله لا عدت إلى سب علي أبدا . 953 / 10 - وبهذا الاسناد ، قال : حدثني محمد بن موسى بن المتوكل ، قال : حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن أبي الجارود زياد بن المنذر ، عن القاسم بن الوليد ، عن شيخ من ثمالة ، قال : دخلت على امرأة من تميم عجوز كبيرة ، وهي تحدث الناس ، قلت لها : يرحمك الله حدثيني عن بعض فضائل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) . قالت : أحدثك وهذا شيح كما ترى بين يدي قائم . فقلت لما : ومن هذا ؟ فقالت : أبو الحمراء خادم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فجلست إليه ، فلما سمع حديثي استوى جالسا فقال : مه . فقلت : رحمك الله ، حدثني بما رأيت من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يصنعه بعلي ( عليه السلام ) وإن الله يسألك عنه . فقال : على الخبير سقطت ، خرج علينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوم عرفة وهو آخذ بيد علي ( عليه السلام ) فقال : يا معشر الخلائق ، إن الله ( تبارك وتعالى ) باهى بكم في هذا اليوم ليغفر لكم عامة ، ثم التفت إلى علي ( عليه السلام ) وقال له : وغفر لك يا علي خاصة . ثم قال له : يا علي ادن مني ، فدنا منه فقال : إن السعيد حق السعيد من أحبك وأطاعك ، وإن الشقي كل الشقي من عاداك وأبغضك ونصب لك ، يا علي ، كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك ، يا علي ، من حاربك فقد حاربني ، ومن حاربني فقد حارب الله ، يا علي ، من أبغضك فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله ، ومن أبغض الله فقد أتعس الله جده وأدخله نار جهنم .
426
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 426