نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 376
يشعرون ) [1] ، ( أفمن يهدى إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدى إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون ) [2] ؟ لقحت فنظرة ريثما تنتج ، ثم احتلبوا طلاع القعب دما عبيطا وذعافا ممضا ، هنالك يخسر المبطلون ويعرف التالون غب ما أسس الأولون ، ثم طيبوا بعد ذلك عن أنفسكم لفتنتها ، ثم اطمئنوا للفتنة جأشا ، وأبشروا بسيف صارم وهرج دائم شامل واستبداد من الظالمين ، يدع فيئكم زهيدا ، وجمعكم حصيدا ، فيا حسرة لهم وقد عميت عليهم الأنباء ( أنلزمكموها وأنتم لها كارهون ) [3] . 805 / 56 - قرئ على أبي الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار وأنا أسمع ، قيل له : حدثكم أبو القاسم إسماعيل بن علي بن علي بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن الخزاعي ابن أخي دعبل فأقر به ، قال : حدثني أبي علي بن علي ، قال : حدثنا أبي علي بن رزين ، عن أبيه رزين بن عثمان ، عن أبيه عثمان بن عبد الرحمن عن أبيه عبد الرحمن بن عبد الله ، عن أبيه عبد الله بن بديل بن ورقاء ، قال : سمعت أبي بديل بن ورقاء الخزاعي يقول : لما كان يوم الفتح أوقفني العباس بين يدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : يا رسول الله ، هذا يوم قد شرفت فيه قوما ، فما بال خالك بديل بن ورقاء وهو قعيد حيه ؟ قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : احسر عن حاجبيك يا بديل ؟ فحسرت عنهما وحدرت لثامي فرأى سوادا بعارضي ، فقال : كم سنوك يا بديل ؟ فقلت : سبع وتسعون يا رسول الله . فتبسم النبي ( صلى الله عليه وآله ) وقال : زادك الله جمالا وسوادا وأمتعك وولدك ، لكن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قد نيف على الستين ، وقد أسرع الشيب فيه ، اركب جملك هذا الأورق ، فناد في الناس : إنها أيام أكل وشرب ، وكنت جهيرا ، فرأيتني بين خيامهم ، وأنا أقول : أنا رسول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول
[1] سورة البقرة 2 : 12 . [2] سورة يونس 10 : 35 . [3] سورة هود 11 : 28 .
376
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 376