responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 316


قال عمرو بن أبي المقدام : فحدثني سدير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : أن جبرئيل جاء إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) بالتربة التي يقتل عليها الحسين ( عليه السلام ) ، قال أبو جعفر :
فهي عندنا .
641 / 88 - أخبرنا ابن خشيش ، عن محمد بن عبد الله ، قال : حدثنا هاشم بن نقية الموصلي الدقاق ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن جعفر المدائني الثقفي ، قال :
حدثنا زياد بن عبد الله البكائي ، عن ليث بن أبي سليم ، عن جدير - أو جد مر - بن عبد الله المازني ، عن زيد مولى زينب بنت جحش ، عن زينب بنت جحش ، قالت : كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، ذات يوم عندي نائما ، فجاء الحسين ( عليه السلام ) فجعلت أعلله مخافة أن يوقظ النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ، فغفلت عنه ، فدخل واتبعته ، فوجدته وقد قعد على بطن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فوضع زبيبته في سرة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : فجعل يبول عليه ، فأردت أن آخذه عنه ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : دعي ابني يا زينب حتى يفرغ من بوله ، فلما فرغ توضأ النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وقام يصلي ، فلما سجد ارتحله الحسين ( عليه السلام ) فلبث البني ( صلى الله عليه وسلم ) بحاله حتى نزل ، فلما قام عاد الحسين ( عليه لاسلام ) فحمله حتى فرغ من صلاته ، فبسط لا نبي ( صلى الله عليه وآله ) يده وجعل يقول : أرني أرني ، يا جبرئيل .
فقلت : يا رسول الله ، لقد رأيتك اليوم صنعت شيئا ما رأيتك صنعته قط ، قال :
نعم ، جاءني ( عليه السلام ) فعزاني في ابني الحسين ، وأخبرني أن أمتي تقتله ، وأتاني بتربة حمراء .
قال زياد بن عبد الله : أنا شككت في اسم الشيخ جدير أو جد مر بن عبد الله ، وقد أثنى عليه ليث خيرا ، وذكر من فضله .
642 / 89 - أخبرنا ابن خشيش ، قال : أخبرنا محمد بن عبد الله ، قال : حدثنا أبو الخليل العباس بن خليل بن جابر الطائي إمام حمص ، قال : حدثنا محمد بن هاشم البعلبكي ، قال : حدثنا سويد بن عبد العزيز ، عن داود بن عيسى الكوفي ، عن عمارة بن غزية ، عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة ، عن عائشة : أن رسول

316

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست