responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 127


فقال لها : أفزعك ما رأيت ؟ فقالت : أجل لقد فزعت . فقال : أما إنك إن كنت فزعت فما كان ما رأيت إلا في أخيك فلان ، أتاني ومعه خصم له فلما جلسا إلي قلت : اللهم اجعل الحق له ، ووجه القضاء له على صاحبه ، فلما اختصما إلي كان الحق له ، ورأيت ذلك بينا في القضاء ، فوجهت القضاء له على صاحبه ، فأصابني ما رأيت لموضع هواي كان معه وإن وافقه الحق .
200 / 13 - أخبرنا محمد بن محمد ، فال : أخبرني عمر بن محمد الصيرفي ، قال : حدثنا الحسين بن إسماعيل الضبي ، قال : حدثنا عبد الله بن شبيب ، قال : حدثني هارون بن عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة ، قال : حدثني زكريا بن إسماعيل الزيدي من ولد زيد بن ثابت الأنصاري ، عن أبيه ، عن عمه سليمان بن زيد بن ثابت الأنصاري ، عن زيد بن ثابت ، قال : خرجنا جماعة من الصحابة في غزاة من الغزوات مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى وقفنا في مجمع طرق ، فطلع أعرابي بخطام بعير حتى وقف على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقال : السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته . فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعليك السلام . قال : كيف أصبحت ، بأبي أنت وأمي ، يا رسول الله ؟ قال له : أحمد الله إليك كيف أصبحت .
قال : وكان وراء البعير الذي يقوده الاعرابي رجل فقال : يا رسول الله ، إن هذا الاعرابي سرق البعير ، فرغا البعير ساعة ، فأنصت له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يسمع رغاءه .
قال : ثم أقبل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على الرجل فقال : انصرف عنه ، فإن البعير يشهد عليك أنك كاذب .
قال : فانصرف الرجل ، وأقبل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على الاعرابي فقال : أي شئ قلت حين جئتني ؟ قال : قلت : اللهم صل على محمد حتى لا تبقى صلاة ، اللهم بارك على محمد حتى لا تبقى بركة ، اللهم سلم على محمد حتى لا يبقى سلام ، اللهم ارحم محمدا حتى لا تبقى رحمة .
فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إني أقول : مالي أرى البعير ينطق بعذره وأرى

127

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست