نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 120
الله لك على الصبر في البلوى ، والشكر في النعماء ، إنه على كل شئ قدير . فلما وصل الكتاب إلى ابن عباس أجاب عنه ، فقال : " أما بعد ، فقد أتاني كتابك تعزيني فيه على تسييري ، وتسأل ربك جل اسمه أن يرفع به ذكري ، وهو ( تعالى ) قادر على تضعيف الاجر ، والعائدة بالفضل ، والزيادة من الاحسان ، وما أجب أن الذي ركب مني ابن الزبير كان ركبه مني أعداء خلق الله لي احتسابا لذلك في حسناتي ، ولما أرجو أن أنال به رضوان ربي ، يا أخي ، الدنيا قد ولت ، وإن الآخرة قد أظلت ، فاعمل صالحا ، جعلنا الله وإياك ممن يخافه بالغيب ، ويعمل لرضوانه في السر والعلانية ، إنه على كل شئ قدير " . 187 / 41 - أخبرنا محمد بن محمد ، قال : أخبرني المظفر بن محمد البلخي ، قال : حدثنا محمد بن همام أبو علي ، قال : حدثنا حميد بن زياد ، قال : حدثنا إبراهيم ابن عبيد الله بن حيان ، قال : حدثنا الربيع بن سليمان ، عن إسماعيل بن مسلم السكوني ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ( عليهم السلام ) قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : اعمل بفرائض الله تكن من أتقى الناس ، وارض بقسم الله تكن من أغنى الناس ، وكف عن محارم الله تكن أورع الناس ، وأحسن مجاورة من جاورك تكن مؤمنا ، وأحسن مصاحبة من صاحبك تكن مسلما . تم المجلس الرابع ، ويتلوه المجلس الخامس من الأمالي ، للشيخ السعيد الفقيه أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي رضي الله عنه بحمد الله تعالى وحسن توفيقه ، والصلاة على النبي وآله الطاهرين
120
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 120