responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 222


ومائتين وأبا العيناء سنة اثنين أو ثلاث وثمانين ومائتين وما حكيناه عنه من الكلام قاله لأبي الصقر في وزارته وكانت بعد وفاة إبراهيم بن العباس الصولي بزمان طويل . .
ويشبه بيتا إبراهيم أن يكونا مأخوذين من قول أوس بن حجر وليس أخوك الدائم العهد بالذي * يذمك إن ولى ويرضيك مقبلا ولكنه النائي إذا كنت آمنا * وصاحبك الأدنى إذا الأمر أعظلا ولإبراهيم بن العباس ما يقارب هذا المعنى أيضا وهو أسد ضار إذا هيجته * وأب بر إذا ما قدرا يعلم الأبعد إن اثرى ولا * يعلم الأدنى إذا ما أفتقرا ويشبه أن يكون هذا مأخوذا من قول الفقعسي إذا افتقر المرار لم ير فقره * وإن أيسر المرار أيسر صاحبه ومما يشبه قول أبي العيناء بعينه قول إبراهيم بن العباس أيضا فتى غير محجوب عن الغنى عن صديقه * ولا مظهر البلوى إذا النعل زلت رأى خلتي من حيث يخفى مكانها * فكانت قذى عينيه حتى تجلت . . وقال المتنخل الهذلي أبو مالك قاصر فقره * علي نفسه ومشيع غناه وهذا البيت الذي رويناه للهذلي من جملة أبيات يرثي بها المتنخل أباه وقيل يرثي أخاه لعمرك ما إن أبو مالك * بوان ولا بضعيف قواه [1]



[1] قوله ما إن أبو مالك يورده النحويون على أن الباء تزاد بعد ما النافية المكفوفة بان اتفاقا وهذا يدل على أنه لا اختصاص لزيادة الباء في خبر ما الحجازية . . وقوله لعمرك ما إن أبو مالك الخ اللام لام الابتداء وفائدتها توكيد مضمون الجملة وعمرك بالفتح بمعنى حياتك مبتدأ خبره محذوف أي قسمي وجملة ما إن أبو مالك جواب القسم . . وأبو مالك هو أبو الشاعر واسمه عويمر لأن المتنخل اسمه مالك بن عويمر ولم يصب ابن قتيبة في كتاب الشعراء في زعمه انه يرثي أخاه أبا مالك عويمرا - ووان - اسم فاعل من وني ونيا وونيا من بابي تعب ووعد بمعنى ضعف وفتر وروى بدله واه وهو أيضا اسم فاعل من وهي من باب وعد بمعنى ضعف وسقط - والقوى - جمع قوة خلاف الضعف . . قال في الصحاح ورجل شديد القوى أي شديد أسر الخلق يريد ان أباه كان جلدا شهما لا يكل أمره إلى أحد ولا يؤخره لعجزه إلى وقت آخر

222

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست