responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 158


ابرنذاعا إذا تقدم هكذا ذكره ابن الأنباري . . ووجدت بعض المتقدمين في علم اللغة يحكي في كتاب له قال يقول استنتلت الأمر استنتالا إذا استعددت له واستنتل الرجل تفرد من القوم ويقال استنتل أشرف والمعاني متقاربة والخبر يليق بكل واحد منها . .
وحكى هذا الرجل الذي ذكرناه في كتابه في أبرنثأ وابرنذع أيضا انه من الاستعداد فأما - السكة - فهي المنازل المصطفة والنخل المصطف ومعنى - طفق - ما زال . . قال الشاعر طفقت تبكي وأسعدها * وكلانا ظاهر الكمد وفاس الرأس طرف القمحدوة المشرف على القفا ومعنى - أقنعه - رفعه هكذا ذكر ابن الأنباري . . وقال غيره يقال أقنع ظهره اقناعا إذا طاطاه ثم رفعه برفق فأما - الأسباط - فأصلها في ولد إسحاق عليه السلام كالقبائل في بني إسماعيل . . وقال ابن الأنباري هم الصبية والصبوة بالياء والواو معا . . حدثنا أبو القاسم عبد الله بن عثمان بن يحيى بن جنيقا قال أخبرنا أبو عبيد الله محمد بن أحمد الحكيمي قراءة عليه قال أملى علينا أبو العباس أحمد ابن يحيى ثعلب قال أخبرنا ابن الاعرابي انه قيل لابنة الخس ما مائة من المعز قالت مويل يشف الفقر من ورائه مال الضعيف وحرفة العاجز قيل لها فما مائة من الضأن قالت قرية لا حمى بها قيل فما مائة من الإبل قالت بخ جمال ومال ومنى الرجال قيل لها فما مائة من الخيل قالت طغي عند من كانت ولا توجد قيل فما مائة من الحمر قالت عازبة الليل وخزى المجلس لا لبن فيحلب ولا صوف فيجز ان ربط عيرها أدلى وان أرسل ولى . . وبهذا الاسناد عن ابن الاعرابي قال قيل لابنة الخس والخص والخسف كل ذلك يقال ما أحسن شئ قالت غادية في أثر سارية في نفخاء قاوية قال - بنخاء - أرض مرتفعة لأن النبات في موضع مشرف أحسن وقالوا أيضا نخفاء أي رابية ليس بها رمل ولا حجارة قال والجمع النفاخي ونبت الرابية أحسن من نبت الأودية لان السيل يصرع الشجر فيقذفه في الأودية ثم يلقي عليه الدمن [ قال المرتضى ] رضي الله عنه ومما يدل أن نبت الرابية أحسن قول الأعشى

158

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست