responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 150


من بني العشراء من بني فزارة وملئوا البركة ماء وجعلوا السابق أول الخيل يكرع فيها ثم إن حذيفة بن بدر وقيس بن زهير أتيا المدى الذي أرسلت الخيل فيه ينظران إليها والى خروجها فلما أرسلت عارضاها فقال حذيفة خدعتك يا قيس فقال قيس ترك الخداع من أجري من مائة يعني من مائة غلوة فأرسلها مثلا ثم ركضا ساعة فجعلت خيل حذيفة تتقدم خيل قيس فقال حذيفة سبقت يا قيس جري المذكيات علاب فأرسلها مثلا . .
- المذكيات - المسان من الخيل . . وروى غلاء كما يتغالى بالنبل ثم ركضا ساعة فقال حذيفة انك لا تركض مركضا سبقت خيلك فقال قيس رويد يعلون الجدد فأرسلها مثلا . .
وروي يعدون الجدد أي يتعدين الجدد إلى الوعث وقد كان بنو فزارة أكمنوا بالثنية كمينا لينظروا فان جاء داحس سابقا مسكوه وصدروه عن الغاية فجاء داحس سابقا فأمسكوه ولم يعرفوا الغبراء وهي خلفه مصلية حتى مضت الخيل وأسهلت من الثنية ثم أرسلوه فتمطر في آثارها فجعل يبدرها فرسا فرسا حتى انتهوا إلى الغاية مصليا وقد طرح الخيل غير الغبراء ولو تباعدت الغاية سبقها فاستقبلتها بنو فزارة فلطموها ثم صدوها عن الركية ثم لطموا داحسا وقد جاء متواليين ثم جاء حذيفة وقيس في آخر الناس وقد دفعتهم بنو فزارة عن سبقهم ولطموا فرسهم وجرى من الخلف في أخذ السبق ما قد شرحته الرواة . . وقد قيل في بعض الرواياة ان الرهان والسبق كان بين حمل بن بدر وبين قيس وفي ذلك يقول قيس شعرا كما لا قيت من حمل بن بدر * وإخوته على ذات الإصاد وهم فخروا علي بغير فخر * وردوا دون غايته جوادي وقد دلفوا إلي بفعل سوء * فألفوني لهم صعب القياد وكنت إذا منيت بخصم سوء * دلفت له بداهية نآد ثم إن قيسا أغار على عوف بن بدر فقتله وأخذ إبله فبلغ بنوا فزارة فهموا بالقتال فحمل الربيع بن زياد العبسي دية عوف بن بدر مائة عشراء متلية . . ويقال ان قيسا قتل ابنا لحذيفة يقال له مالك كان حذيفة أرسله يطلب منه السبق فطعنه فدق صلبه وان الربيع بن

150

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست