responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 137


قد قيل ذلك إن حقا وإن كذبا * فما اعتذراك من شئ إذا قيلا وأخبرنا بهذا الخبر أبو عبيد الله المرزباني قال حدثنا محمد بن الحسن بن دايد قال أخبرنا أبو حاتم عن أبي عبيدة وأخبرنا به أيضا المرزباني قال حدثني محمد بن أحمد الكاتب قال حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح النحوي قال أخبرنا محمد بن زياد بن زيان عن الكلبي عن عبد الله بن مسلم البكائي وكان قد أدرك الجاهلية وفي حديث كل واحد زيادة على الآخر ولم نأت بجميع الخبر على وجهه بل أسقطنا منه ما لم نحتج إليه وأوردنا ما أوردنا منه بألفاظه . . [ قال المرتضى رضي الله عنه ] أما قوله - نحن بني أم البنين الأربعة - فإنه نصب على المدح والعرب تنصب على المدح والذم جميعا . . وأم البنين هي بنت عمرو بن عامر بن ربيعة بن صعصعة وكانت تحت مالك بن جعفر بن كلاب ولدت منه عامر بن مالك ملاعب الأسنة وطفيل بن مالك فارس قرزل وهو أبو عامر بن الطفيل وقرزل فرس كانت له . . وربيعة بن مالك أبا لبيد وهو ربيع المقترين . . ومعاوية بن مالك معود الحكام وإنما سمى معود الحكام بقوله أعود مثلها الحكام بعدى * إذا ما الحق في الأشياء نابا وولدت عبيدة الوضاح فهؤلاء خمسة وقال لبيد أربعة لأن الشعر لم يمكنه من ذلك [1]



[1] قوله إن لبيد إنما قال أربعة وهم خمسة لضرورة الشعر هذا قول الفراء وهو قول فارغ والصواب كما قال ابن عصفور في الضرائر لم يقل إلا أربعة وهم خمسة على جهة الغلط وإنما قال ذلك لان أباه كان مات وبقى أعمامه وهم أربعة وهو مسبوق بالسهيلي فإنه قال وإنما قال الأربعة لان أباه كان قد مات قبل ذلك لا كما قال بعض الناس وهو قول يعزى إلى الفراء أنه قال إنما قال أربعة ولم يقل خمسة من أجل القوافي فيقال له لا يجوز للشاعر أن يلحن لإقامة وزن الشعر فكيف بان يكذب لإقامة الوزن وأعجب من هذا انه استشهد به على تأويل فاسد تأوله في قوله سبحانه ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) وقال أراد جنة واحدة وجاء بلفظ التثنية لنتفق رؤس الآي أو كلاما هذا معناه فصمي صمام ما أشنع هذا الكلام وأبعده عن العلم وفهم القرآن وأقل هيبة قائله من أن يتبوء مقعده من النار

137

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست