responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 130


- كافر - نهر بالحيرة - وأقنو - أقتني - والقط - الكتاب - والتيار - معظم الماء وكثرته . . وقال المتلمس أيضا من مبلغ الشعراء عن أخويهم * نبأ فتصدقهم بذاك الأنفس أودى الذين علق الصحيفة منهما * ونجا حذار حبائه المتلمس ألقى صحيفته ونجت كوره * وجناء مجمرة المناسم عرمس عيرانة طبخ الهواجر لحمها * فكأن نقبتها أديم أملس أطريفة بن العبد إنك حائن * أبساحة الملك الهمام تمرس ألق الصحيفة لا أبا لك إنه * يخشى عليك من الحباء النقرس - النقرس - ههنا الداهية الدهماء ومضى طرفة بكتاب إلى البحرين فأمر به المعلى ابن حنش العبدي فقتل . . فقال المتلمس عصانا فما لاقي رشادا وإنما * تبين في أمر الغوي عواقبه فأصبح محمولا على ظهر آلة * تمج نجيع الجوف منه ترائبه فإلا تجللها يعالوك فوقها * وكيف توقى ظهر ما أنت راكبه ولحق المتلمس ببلاد الشام وهجا عمرا وبلغه أن عمرا يقول لان وجده بالعراق ليقتلنه . . فقال آليت حب العراق الدهر أطعمه * والحب يأكله في القرية السوس [1]



[1] قال البغدادي والبيت من شواهد سيبويه على أن نصب حب على نزع الخافض أي على حب العراق والبيت بالخطاب لعمرو بن هند يقول له حلفت لا تتركني بالعراق ولا تطعمني من حبه والحال أن الحب لا يبقى ان أئبقيته بل يسرع إليه الفساد ويأكله السوس فالبخل به قبيح وهذا على طريق الاستهزاء والسخرية وبعده لم تدري بصر بما بالبيت من قسم * ولا دمشق إذا ديس الكراديس وبصرى مدينة بالشام يقول لا تدري كثرة الطعام الذي ببصري وبدمشق والكراديس اكداس الطعام ومن هنا يعلم أن الخطاب لعمرو لا للنعمان كما يأتي

130

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست