responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 78


عليك سلام الله قيس بن عاصم ورحمته ما شاء أن يترحما سلام امرئ جللته منك نعمة * إذا زار عن شحط بلادك سلما فما كان قيس هلكه هلك واحد * ولكنه بنيان قوم تهدما [ قال المرتضى رضي الله عنه ] . . ذاكرني بعض الأصدقاء بقول أبي دهبل الجمحي وهو يعني ناقته وأبرزتها من بطن مكة عندما * أصات المنادي بالصلاة فأعتما [1] وسألني إجازة هذا البيت بأبيات تنضم إليه وأجعل الكناية فيه كأنها كناية عن امرأة لا عن ناقة فقلت في الحال فطيب رياها المقام وضوأت بإشراقها بين الحطيم وزمزما



[1] قوله وأبرزتها من بطن مكة الخ هو من أبيات حسان أولها ألا علق القلب المتيم كلما * لجاجا ولم يلزم من الحب ملزما خرجت بها من بطن مكة بعدما * أصات المنادي بالصلاة وأعتما فما نام من راع ولا ارتد سامر * من الحي حتى جاوزت بي يلملما ومرت ببطن البيت تهوي كأنما * تبادر بالإدلاج نهبا مقسما أجازت على البزواء والليل كاسر * جناحين بالبزواء وردا وأدهما الخ الأبيات فقال له موسى بن يعقوب ما كنت الا على الريح فقال يا أبن أخي ان عمك كان إذا هم فعل وهي الحاجة

78

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست