responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 203


. . ويحتمل ان يريد بحلت نزلت وأقامت من الحلول الذي هو المقام لا من الحلال فكأنه وصف بلوغ جميع آرابه وحضور فنون لذاته وانها تكاملت بحلول الخمر التي فيها جميع اللذات وهذا الوجه وان لم يشر إليه أحد ممن تقدم في تفسير هذا البيت فالقول يحتمله ولا مانع من أن يكون مرادا وقد قيل إنه أراد أستحللنا الخمر لسكرنا وفقدنا العقول التي كنا نمتنع لها من الحرام والوجوه المقدمة أشبه وأقرب إلى الصواب والله أعلم ولقد تجوب بي الفلاة إذا * صار النهار وقالت العفر أراد - بصام - وقف وذلك وصف له بالامتداد والطول - والعفر - الظباء اللواتي في ألوانها حمرة يخالطها كدرة - وقالت - من القائلة وهي وقت نصف النهار لا من القول شدنية رعت الحما فأتت * ملء الحبال كأنها قصر - الشدنية - من الإبل منسوبة إلى شدن موضع باليمن يقال لملكه ذو شدن تثني علي الحاذين ذا خصل * تعماله الشذران والخطر - الحاذ - مؤخر الفخذ - والشذران - رفع الناقة ذنبها من المرح - والخطران - معروف من خطر يخطر - وتعماله - أي عمله أما إذا رفعته شامذة * فتقول رنق فوقها نسر يعني - بشامذة - أي مبالغة في رفع ذنبها ويقال - رنق - الطائر إذا نشر جناحيه طائرا من غير تحريك أما إذا وضعته خافضة * فتقول أرخى دونها ستر وتسف أحيانا فتحسبها * مترسما يقتاده إثر معنى - تسف - أي تدني رأسها من الأرض - والمترسم - متتبع الرسم ومتأمله ومعنى - يقتاده - أي هو معنى بطلب الأثر وموكل بتتبعه . . ويقال أثر وأثر وإثر ثلاث لغات

203

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست