responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 79


وفي تهذيب الأحكام : عنه [ أي عن الحسين بن سعيد ] ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن الحسين الأحمسيّ ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال [ له ] رجل : أصلحك الله ، إنّ لنا جاراً قصّاباً ، وهو يجيء بيهوديّ فيذبح له ؛ حتّى يشتري منه اليهود . فقال : " لا تأكل ذبيحته ، ولا تشترِ منه " [1] .
وفي الاستبصار : عنه [ أي عن الحسين بن سعيد ] ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن الحسين الأحمسي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال له رجل : أصلحك الله ، إنّ لنا جاراً قصّاباً ، وهو يجيء بيهوديّ فيذبح له ؛ حتّى يشتري منه اليهود . فقال : " لا تأكل ذبيحته ، ولا تشترِ منه " [2] .
وما ورد في الكافي وتهذيب الأحكام عن الحسين بن عثمان الأحمسي هو عين الرواية الموجودة في هذا الأصل ، ولكن الظاهر أنّهم لم يأخذوها من هذا الكتاب ، مباشرة ، بل أخذوها من كتاب ابن أبي عمير ، ولعلّه من نوادره ، أو من كتاب الحسين بن سعيد عن كتاب ابن أبي عمير ، وأنّه لخّص الحديث ، وهذا يدلّ على أنّ الحسين بن عثمان الأحمسيّ هو صاحبنا هذا .
وينبغي أن يقال : إنّ مشايخ الرواية من أصحابنا كانوا في الغالب يُعرفون في أوساطهم الاجتماعية بأسمائهم وأسماء آبائهم ولم يكونوا يُعرفون بكامل أسمائهم ومميّزاتهم ومشخّصاتهم . نعم ميّزهم الرواة في كتبهم الروائية المنسوبة إليهم ؛ وذلك بذكر أسمائهم وأسماء قبائلهم ، وبطونها وفروعها ، وانتسابهم إلى حلفائهم ومواليهم ، ومحلاّتهم التي كانوا يقطنون فيها هم أو آباؤهم . لكن الاقتصار على بعض هذه الأسماء دون بعض سبّب في كثير من الحالات التباساً وغموضاً للمتأخّرين الذين ابتعدوا عن تلك الأعصار وأخبارها ، وولّد لديهم شائبة التعدّد والاختلاف خصوصاً وأنّ أصحاب الفهارس من القرن الرابع - أمثال أبي العبّاس النجاشيّ - ظهرت لهم شائبة



[1] تهذيب الأحكام : ج 9 ، ص 67 ، ح 18 .
[2] الاستبصار : ج 4 ، ص 84 ، ح 17 .

79

نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست