نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 325
[527] 37 . حسين قال : رأيت أبا الحسن ( عليه السلام ) قد بنى بمنى بناء ثمّ هدمه [1] . [528] 38 . حسين ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : ما الصعلوك عندكم ؟ قال : قيل : الذي ليس له شيء ، فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : لا ، ولكنّه الغنيّ الذي لا يتقرّب إلى الله بشيء من ماله . [529] 39 . حسين ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) [ في الذبح ] [2] ، قال : هو الاسم ولا يؤمن عليه إلاّ مسلم ، قال : فقال له رجلٌ : أصلحك الله إنّ لنا جاراً قصّاباً يدعو يهودياً فيذبح له حتّى يشتري [3] منه اليهود ، قال : لا تأكل ذبيحته ، ولا تشترِ منه . [4][530] 40 . حسين ، عن زرارة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : صلاة الليل كفّارة لما اجتُرِح بالنهار [5] . [531] 41 . حسين ، عن إسحاق بن عمّار ، أو سماعة بن مهران ، عن أبي عبد الله ، قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا دخل العشر الأواخر ، ضُربت له قبّةُ شَعَر ، وشدّ المئزَر . قال : قلت له : واعتزل النساء ؟ قال : أمّا اعتزال النساء ، فلا [6] . [7]
[1] رواه بالإسناد إلى حسين بن عثمان : الكافي : 6 / 531 / 3 ، المحاسن : 2 / 463 / 2602 وراجع : الخصال : 87 / 19 . [2] أُضيف بمقتضى المقام . [3] في " س " و " ه " : " تشتري " . [4] رواه عن غير حسين بن عثمان : الكافي : 6 / 240 / 8 ، تهذيب الأحكام : 9 / 67 / 283 ، كلاهما عن الحسين الأحمسي وليس فيهما صدره . [5] بحار الأنوار : 87 / 136 / 2 عن كتاب الحسين بن عثمان . [6] " كان إذا دخل العشر الأواخر شدّ المئزر " المئزر : الإزار ، كنى بشدّه عن اعتزال النساء . وقيل : أراد تشميره للعبادة ، يقال : شددت لهذا الأمر مئزري أي تشمّرت له ( النهاية : 1 / 44 ) والأوّل أظهر ، ولا ينافيه قوله ( عليه السلام ) : " وأمّا اعتزال النساء فلا " ؛ فإنّ المراد به الاعتزال بالكلّيّة بحيث يمنعهنّ عن الخدمة والمكالمة والجلوس معه ( مرآة العقول : 16 / 426 ) . [7] رواه عن غير حسين بن عثمان : الكافي : 4 / 175 / 1 ، تهذيب الأحكام : 4 / 287 / 869 ، الاستبصار : 2 / 130 / 426 كلّها عن الحلبي ، الفقيه : 2 / 184 / 2087 .
325
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 325