نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 314
طفت طوافَ الواجب وفي ثوبي دم ؟ قال : لا بأس - أو - لا عليك [1] ، المستحاضة تطوف بالبيت ؛ قلت : فمعنا امرأة قد ولدت ؟ قال : تقيم حتّى تطهر ؛ قلت : فما من ذاك بدّ ؟ قال : ما من ذاك بدّ . [485] 3 . خلاّد ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن عليّ بن الحسين ( عليهما السلام ) ، قال : قال : ما أُحبّ أنّ لي بذلّ نفسي [2] حُمْرَ النَعَم ، وما تجرّعت من جرعة [3] أحبَّ إليَّ من جرعة غيظ لا أُكلّم [4] فيها صاحبها [5] . [486] 4 . خلاّد ، عن عمرو بن شَمِر ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : يتزوّج الرجل قابلته ؟ قال : لا ، ولا ابنتها [6] . [7][487] 5 . خلاّد ، عن رجل ، عن الحسن البصري ، قال : بلغه أنّ عبد الملك بن مروان يشتم عليّاً ( عليه السلام ) في خطبته ، فقال : ما لعبد الملك ! ويلَه ! يسبّ أخا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في الدنيا والآخرة ، فقال له أصحابه :
[1] الظاهر أنّ الترديد يكون من الراوي . [2] ذلّ النفس - بالكسر - : سهولتها وانقيادها وهي ذلول وبالضمِّ : مذلّتها وضعفها وهي ذليل . والنَّعَم المال الراعي وهو جمع لا واحد له من لفظه ، وأكثر ما يقع على الإبل . . . وقال الكرماني : حمر النعم - بضمِّ الحاء وسكون الميم - أي أقواها وأجلدها . وقال الطيّبيّ : أي الإبل الحمر وهي أنفَس أموال العرب . وقال في المغرب : حمر النعم : كرائمها وهي مَثَل في كلّ نفيس . ( بحار الأنوار : 71 / 406 ) . [3] في " ح " و " س " و " ه " : " ما تجرّعت جرعة " . [4] في " ح " و " س " : " أكل " . [5] رواه بالإسناد إلى خلاّد : الكافي : 2 / 111 / 12 ، الخصال : 23 / 81 وفيهما " لا أُكافي " بدل " لا أُكلّم " . رواه عن غير خلاّد : الكافي : 2 / 109 / 1 ، الزهد للحسين بن سعيد : 62 / 165 كلاهما عن هشام بن الملك ، عن الإمام الصادق ، عنه ( عليه السلام ) ورواه بطريق آخَرَ وهو عن منصور ، عن الثمالي ، عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) ، عنه ( عليه السلام ) ، الأمالي للطوسي : 673 / 1419 عن أبي أُسامة ، عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، عنه ( عليه السلام ) ، شرح الأخبار : 3 / 273 / 1182 عن أبي حمزة اليماني وكلاهما نحوه . [6] هذا الحديث ضعيف على المشهور . والمشهور كراهة نكاح القابلة وبنتها ، وظاهر كلام الصدوق في المقنع التحريم ، وخصّ الشيخ والمحقّق وجماعة الكراهةَ بالقابلة المربّية . ويمكن حمل خبر ابن أبي عمير عن جابر على ما إذا أرضعته بأن يكون التربية كناية عنه . ( مرآة العقول : 20 / 224 ) . [7] رواه بالإسناد إلى خلاّد : الكافي : 5 / 447 / 1 .
314
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 314