responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 297


[451] 60 . وعنه ، عن إسحاق بن عمّار ، قال : قال أبو الحسن ( عليه السلام ) :
لا نعلم شيئاً [1] يزيد في العمر إلاّ صلة الرحم ، قال : ثمّ قال : إنّ الرجل ليكون بارّاً وأجله إلى ثلاث سنين ، فيزيده الله فيجعله ثلاثاً وثلاثين ، وإنّ الرجل ليكون عاقّاً وأجله ثلاث وثلاثين فينقصه الله فيردّه إلى ثلاث سنين [2] .
[452] 61 . درست قال : حدّثني بعض أصحابنا عن محمّد بن مسلم ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : أصلحك الله اليوم الذي يشكّ فيه من رمضان أو شعبان يصومه الرجل فيتبيّن أنّه من رمضان ؟ قال : عليه قضاء ذلك اليوم ؛ إنّ الفرائض لا تؤدّى على الشكّ .
[453] 62 . درست ، عن إسحاق بن عمّار ، قال : لا بأس أن يعطى الفطرة عن الرأسين والثلاثة الإنسان الواحد .
تمّ كتاب درست [ ما جاء في آخر النسخة الخطّيّة المكتوبة عن نسخة الشيخ نصر الله ( رحمه الله ) ] وفرغت من نَسْخه من أصل أبي الحسن محمّد بن الحسن بن الحسين بن أيّوب القمّي أيّده الله سماعاً له عن الشيخ أبي محمّد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري أيّده الله بالموصل في يوم الأربعاء لثلاث ليال بقين من ذي القعدة سنة أربع وسبعين وثلاثمائة . والحمد لله ربٍّ العالمين وصلّى الله على رسوله محمّد وآله وسلّم تسليماً



[1] قوله ( عليه السلام ) : " ما نعلم شيئاً " . يدّل على أنَّ غيرها لا تصير سبباً لزيادة العمر ، وإلاّ كان هو ( عليه السلام ) عالماً به ، ولعلّه محمول على المبالغة أي هي أكثر تأثيراً من غيرها ، وزيادةُ العمر بسببها أكثر من غيرها . أو هي مستقلّة في التأثير وغيرها مشروط بشرائطها أو يؤثّر منضمّاً إلى غيره ؛ لأنّه قد وردت الأخبار في أشياء غيرها - من الصدقة والبرِّ وحسن الجوار وغيرها - أنّها تصير سبباً لزيادة العمر . ( بحار الأنوار : 74 / 121 ) .
[2] رواه عن غير درست الواسطي : الكافي : 2 / 152 / 17 عن صفوان بن يحيى ، عن إسحاق بن عمّار ، عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) . ورواه عن الحسن بن عليّ الوشاء ، عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) مثله .

297

نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست