responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 282


الركوع والسجود مضت [1] صلاته .
[395] 4 . درست عن عمر بن يزيد ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) :
أصلحك الله وقت المغرب في السفر وأنا أُريد المنزل ؟ قال : فقال لي : إلى ربع الليل ، قال : قلت : وبأيّ شيء أعرف ربع الليل ؟ قال : فقال : مسير [2] ستّة أميال من تواري القرص ، قال : قلت : أصلحك الله إنّي أقدر أن أنزل وأُصلّي المغرب ثمّ أركب فلا يضرّني في مسيري ؟ قال : فقال لي : نزلة أرفق بك من نزلتين ، ثمّ قال : إنّ الناس لو شاؤوا إذا انصرفوا من عرفات صلّوا المغرب قبل أن يأتوا جَمْعاً ، ثمّ لا يضرّ بهم ذلك ، ولكنّ السنّة أفضل .
[396] 5 . درست ، عن فضل بن عبّاس ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) :
لا بأس أن يُجمعا كلتاهما : المغرب ، والعشاء في السفر قبل الشفق وبعد الشفق .
[397] 6 . محمّد بن حكيم ، قال : لا أعلم إلاّ عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال :
قال : نفقة درهم في الحجّ أفضل من ألف ألف درهم في غيره في البرّ .
[398] 7 . عبد الملك بن عتبة ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : قلت : يستقرض الرجل ويحجّ ؟ قال : نعم ، قال : قلت : ويسأل ويحجّ ؟ قال : نعم ، إذا لم يجد السبيل لغيره .
[399] 8 . عمر بن يزيد قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : جعلت فداك إنّي أرى مَن [3] هو أفضلُ منّي والأشياء [4] عنه مصروفة [5] وأنا خال ، فأخاف أن يكون هذا استدراجاً من الله لن يخطيني قال : فقال :
لا يكون ذلك مع الحمد ، لا يكون ذلك مع الحمد .



[1] في " م " : " فقد مضت " .
[2] كذا في " ح " و " مس " ولكن في " م " : " مشى " .
[3] هذا ما يقتضيه الظاهر وفي " م " و " ح " بدل " من " " هنّ " ومعنى هذا الحديث واضح ، ولكن في ألفاظ الحديث يوجد بعض السقط والإبهام ويجب تقدير بعض الكلمات .
[4] كذا في " نص " وفي " م " : " الاشياعته " .
[5] ولعلّ الصحيح " غير مصروفة " فسقطت كلمة " غير " .

282

نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست