نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 273
اللهمّ ! حبِّب إلىَّ لقاءك ، واجعل في [1] لقائك خيرَ الرحمة والبركة ، وألحقني بالصالحين ، ولا تؤخّرني مع الأشرار ، وألحقني بالصالحين ممّن مضى ، واجعلني من صالحي [2] مَن بقي ، وخذ بي سبيل الصالحين [ ولا تردّني في شرّ استنقذتني منه [3] يا ربّ العالمين ] [4] وأعنّي على نفسي بما أعنت به الصالحين على أنفسهم . اللهمّ [5] ! أسألك [6] إيماناً لا أجَلَ له دون لقائك ، وتحييني عليه وتميتني عليه وتولّني عليه ، وتحييني ما أحييتني ، وتوفَّني عليه إذا توفّيتني ، وتبعثني عليه إذا بعثتني ، وأبرئ قلبي من الرياء والسمعة والشكّ في ديني اللهمّ ! أعطني بصراً في دينك ، وفقهاً في عبادتك ، وفهما في حكمك [7] ، وكفلين من رحمتك ، وبيّض وجهي بنورك ، واجعل رغبتي فيما عندك ، وتوفّني في سبيلك على ملّتك وملّة رسولك ( صلى الله عليه وآله ) [8] . اللهمّ ! إنّي أعوذ بك من الكسل والهرم والجبن والبخل والغلبة والذلّ [9] والقسوة والمسكنة ، وأعوذ بك من نفس لا تشبع ، ومن قلب لا يخشع ، ومن دعاء لا يُسمع ، ومن صلاة لا تنفع [10] ، وأُعيذ بك ديني وأهلي ومالي من الشيطان الرجيم . اللهمّ إنّي [11] لن يجيرني منك أحد ، ولن أجد من دونك ملتحداً ، فلا تجعل أجَلي
[1] في " س " و " ه " : " واجعل لي في " . [2] في " س " و " ه " : " من صالح من " . [3] في " ح " : " استنفذني منه " . [4] ما بين المعقوفين لم يرد في " س " و " ه " . [5] لم يرد " اللهمّ " في " ح " و " س " و " ه " . [6] في " ح " وبعض النسخ الأُخرى : " أسلك إيماناً لا أجل له دون لقائك " ، مثل هذا الاختلاف يأتي في الكلمة الآتية فاختلفت النسخ فيها بين أسلك وأسألك . [7] في بعض النسخ " وفهماً في علمك " . [8] في " س " و " ه " : " رسول الله " . [9] في " س " و " ه " : " الذلّة " . [10] في بعض النسخ : " لا ترفع " . [11] في " س " و " ه " : " إنّه " .
273
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 273