responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 243


مجلسُك وحديثك وادامعكِ [1] وفرجك ؟ قال : ما هذا بطلاق ، ولا أحلّ له ما حرّم على نفسه ، هو أعلم بما صنع ، إنّي سمعت الله - عزّ وجلّ - يقول :
( كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاًّ لِّبَنِى إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ ) [2] فحيث حرّم على نفسه حُرِّم عليه .
[302] 98 . وذكر أيضاً عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال :
لا يؤّمُ الناسَ : المحدودُ ، ولد الزنى ، والأغلف ، والأعرابيّ ، والمجنون ، والأبرص ، والعبد [3] .
[303] 99 . وذكر أيضاً [4] عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنّه قال :
إنّ من أكْل [5] السحت سبعةً : الرشوة في الحكم ، ومهر البغي ، وأجر الكاهن ، وثمن الكلب ، والذين يبنون البنيان على القبور ، والذين يصوِّرون التماثيل ، وجُعَيلة [6] الأعرابي .
[304] 100 . وذكر أيضاً عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنّ التواضع لا يزيد العبد إلاّ رِفعةً ، فتواضعوا يرفعْكم الله ، والصدقة لا تزيد المال إلاّ كثرةً ، فتصدّقوا يرحمْكم الله ، والعفو لا يزيد العبد إلاّ عزّاً ، فاعفوا يُعزَّكم الله [7] .



[1] في " س " و " ه‌ " : " إذا طيعك " .
[2] آل عمران ( 3 ) : 93 .
[3] رواه عن غير جعفر بن محمّد بن شريح : الكافي : 3 / 375 / 1 ، تهذيب الأحكام : 3 / 26 / 92 ، كلاهما عن أبي بصير وفيهما " المجذوم " بدل " المحدود " وليس فيهما ، " الأغلف " و " العبد " ، بحار الأنوار : 88 / 75 / 32 عن كتاب جعفر بن محمّد بن شريح .
[4] لم يرد " أيضاً " في " س " و " ه‌ " .
[5] لم يرد " إنّ من أكل " في " س " و " ه‌ " .
[6] في " س " و " ه‌ " : " جعلية " .
[7] رواه عن غير جعفر بن محمّد بن شريح : منية المريد : 322 عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كنز العمّال : 3 / 110 / 5719 نقلاً عن ابن أبي الدنيا في ذمّ الغضب ، عن محمّد بن عمير العبدي ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) .

243

نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست