responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 241


[294] 90 . قال :
وسألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن رجل أنزل امرأة من المحمل - وهو مُحرِم - فضمّها إليه ضمّاً من غير النزول للشهوة ؟ قال : عليه دمٌ يهريقه ، ولا يعود .
[295] 91 . قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول :
ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة [1] : جبّار كفّار ، وجنب نامَ على غير طهارة ، ومتضمّخ [2] [3] بخَلوق [4] .
[296] 92 . قال : وقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أمرني ربّي بسبع خصال :
حبِّ المساكين والدنوِّ منهم ، وأن أُكثر من لا حول ولا قوّة إلاّ بالله ، وأن أصل رحمي وإن قطعني ، وأن أنظر إلى مَن [ هو ] أسفلُ منّي ولا أنظرَ إلى من هو فوقي ، وأن لا يأخذني [5] في الله لومةُ لائم ، وأن أقول الحقَّ وإن كان مُرّاً ، وأن لا أسأل أحداً شيئاً . [6] [297] 93 . جعفر ، عن عبد الله بن طلحة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال :
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : لا يدخل الجنّة أحد [7] فيه مثقالُ حبّة من خردل من كبر ، ولا يدخل النار عبد فيه مثقال حبّة من خردل من إيمان ، فقلت له : جعلت فداك فو الله إنّ الرجل منّا ليلبس الثوب الجديد ، أو يركب الدابّة ، فيكاد أن يدخله ؟
قال : ليس ذا بذلك .



[1] في " س " و " ه‌ " : " لا تقبل لهم صلاة " .
[2] في " س " و " ه‌ " : " منضح " .
[3] التضمّخ : التَّلطُّخ بالطّيب وغيره ، والإكثار منه ( النهاية : 3 / 99 ) ولعلّه محمول على ما إذا كان مانعاً من وصول الماء إلى البشرة . ( بحار الأنوار ) .
[4] بحار الأنوار : 81 / 41 / 3 و ج 84 / 317 / 3 عن كتاب جعفر بن محمّد بن شريح .
[5] في " س " و " ه‌ " : " لا تأخذني " .
[6] رواه عن غير جعفر بن محمّد بن شريح : الخصال : 345 / 12 ؛ مسند ابن حنبل : 8 / 94 / 21472 ، السنن الكبرى : 10 / 155 / 20186 كلّها عن أبي ذرّ ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من دون إسناد إلى الله تعالى .
[7] في " س " و " ه‌ " : " عبد " .

241

نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست