responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 238


إنّما [1] مَثَل الصلاة مثل النهر الذي ينقى [2] الدرن ، كلَّما صلّى صلاة كان كفّارةً لذنوبه إلاّ ذنب أخرجه من الإيمان ، مقيمٌ عليه . [3] [285] 81 . جابر قال : سمعته يقول :
أكثِروا من التهليل والتكبير ، ثمّ قال : إنّ رجلاً ذات يوم صلّى خلف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الغداة ، فلمّا سلّم قال : الرجل [4] لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كلّ شيء قدير .
فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : مَن القائل ؟ فقيل له : فلان الأنصاري ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
والذي نفسي بيده لقد استبق إليه ثماني عشر ملكاً أيّهم يرفعها إلى الربّ . [5] [286] 82 . جابر قال : سمعته يقول :
من قال : سبحان ربّي وبحمده ، أستغفر ربّي وأتوب إليه ، خرقت سبع سماوات حتّى تصل العرشَ ، فيُسمع لها صوت كصوت السلسلة إذا وقعت على الأرض في الطست .
[287] 83 . جابر قال : سمعته يقول :
إذا ما أوتر [6] أحدكم ، فليقل : الحمد لله ربّ الصباح ، الحمد لله فالق الإصباح ، سبحان ربّي الملك القدّوس ، يقول كلَّ واحدة منهنّ ثلاث مرّات . [7] [288] 84 . جابر قال : سمعته يقول في الأشهر الحرم [8] التي وادع فيها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) المشركين :



[1] في " س " و " ه‌ " : " وإنّما " .
[2] في " س " و " ه‌ " : " ينفى " .
[3] رواه عن غير جعفر بن محمّد بن شريح : تهذيب الأحكام : 2 / 237 / 938 عن أبي بصير ، عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بزيادة في آخره ، بحار الأنوار : 82 / 236 / 66 عن كتاب جعفر بن محمّد بن شريح .
[4] لم يرد " الرجل " في " س " و " ه‌ " .
[5] بحار الأنوار : 86 / 133 / 13 عن كتاب جعفر بن محمّد بن شريح .
[6] في " س " و " ه‌ " : " إذا أوتر " .
[7] بحار الأنوار : 87 / 287 / 80 عن كتاب جعفر بن محمّد بن شريح .
[8] كذا في " م " . وفي " س " و " ح " و " ه‌ " : " الحرام " .

238

نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست