نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 231
لك ثلثاً ، وأخّرتك بثلث إلى سنة ، وتعطيني ثلثاً ، فقال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : ما أحسن هذا . [260] 56 . جابر قال : سمعته يقول : قال أبي ( عليه السلام ) : كونوا من السابقين بالخيرات ، وكونوا ورقاً لا شوك فيه ؛ فإنّ من كان قبلكم كانوا ورقاً لا شوك فيه ، وقد خِفْت أن تكونوا شوكاً لا ورق فيه ، وكونوا دعاة إلى ربّكم ، وأدخلوا الناس في الإسلام ، ولا تخرجوهم منه ، وكذلك من كان قبلكم يُدخلون الناس في الإسلام ، ولا يخرجونهم منه . [261] 57 . جابر قال : سمعته يقول : إنّ نبيّ الله ( صلى الله عليه وآله ) رفع ذات يوم يديه حتّى رئي بياض إبطيه ، فقال : اللهمّ ! إنّي لم أُحلَّ لك مسكراً . [262] 58 . جابر قال : سمعته يقول : أرأيت هؤلاء الذين يرخصون في الصلاة فلم جُعل للأذان وقت ، وللصلاة وقت ؟ إذا توجّه إلى الصلاة [1] فليكبّر ، وليقل : اللهمّ ! أنت الملك لا إله إلاّ أنت حتّى يفرغ من تكبيرة ، والكاذبين [2] يقولون : ليست صلاةً [3] ، كذبوا ، عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين . [4][263] 59 . جابر قال : سمعته يقول : ما من عبد يقوم إلى الصلاة ، فيُقْبِل بوجهه إلى الله إلاّ أقبل الله إليه بوجهه ، فإن [5] التفت صرف الله وجهه عنه ، ولا يُحسب من صلاته إلاّ ما أقبل بقلبه إلى الله ، ولقد
[1] في " س " و " ه " : " للصلاة " . [2] كذا في النسخ . [3] ليست صلاة لعلّ المعنى أنّهم يقولون ليست التكبيرات داخلة في الصلاة ولا استحباب فيها ( بحار الأنوار : 84 / 355 ) . [4] بحار الأنوار : 84 / 355 / 3 عن كتاب جعفر بن محمّد بن شريح . [5] في " س " و " ه " : " فإذا " .
231
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 231