نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 216
[213] 9 . جابر قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : إنّ المؤمن بركة على المؤمن ، وإنّ المؤمن حجّة لله [1] . [214] 10 . جابر قال : قال لنا أبو جعفر ( عليه السلام ) . قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذات يوم - وهو في بيت حفصة - : اللهمّ ! أعط تلفاً ومنقلباً إلى النار مَن أبغض عليّاً وعاداه وأعان على ظلمه وظلَمَه حقَّه ، اللهمّ ! أعط خلفاً ومنقلباً إلى الجنّة مَن أحبّ عليّاً وتولاّه وأبغض مَن عاداه وأعانه على حقّه ، فقالت حفصة : يا رسول الله ! ومن أُمّتك من يبغض عليّاً ويعاديه ويعين على ظلمه ، ويظلمه حقَّه ؟ قال : فقال لها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لقد هلكتِ أنتِ وأبوكِ أن كان أبوكِ أوّلَ من يعين على ظلمه ، وكنتِ أنتِ فيمن عاداه ، قال : فقالت : يجيرني الله أنا وأبي عن ذلك . [215] 11 . جابر قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : التاركون لولاية عليّ ، والمنكرون لفضله ، والمضاهون أعداءه خارجون من الإسلام ، مَن مات منهم على ذلك ، قال : فقالت أُمّ سلمة : يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لقد هلك المبغضون عليّاً ، والتاركون لولايته ، والمنكرون لفضله ، والمضاهون أعداءه ، وإنّي لأجد قلبي سليماً لعليّ ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : صدقتِ وتحزّزت [2] أما إنّ الله لا ينظر إليهم يوم القيامة ولهم عذاب أليم [3] ولا يزكّيهم ولا يكلّمهم يوم القيامة ، ولهم عذاب أليم . [216] 12 . جابر قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا ينجو من النار وشدّة تغيّظها وزفيرها وقرنها وحميمها مَن عادى عليّاً وترك
[1] رواه عن غير جعفر بن محمّد بن شريح : الاختصاص : 27 عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) وليس فيه ذيله ، تحف العقول : 489 عن الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) وفيه " حجّة على الكافر " بدل " حجّة لله " ، بحار الأنوار : 2 / 283 / 62 عن كتاب جعفر بن محمّد بن شريح . [2] في " س " و " ه " : " تحرّرت " . [3] لم يرد " ولهم عذاب أليم " في " س " و " ه " .
216
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 216